أكدت رئيسة تحرير موقع "ويكيليكس" أن أجهزة المخابرات الأمريكية التي كانت تخطط للقضاء على مؤسس الموقع جوليان أسانج، لا تختلف عن قتلة الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقالت كريستين هرافنسون: "إذا نظرنا إلى قضيتي أسانج وخاشقجي، نجد الكثير من أوجه التشابه بينهما.. كان لدى وكالة المخابرات المركزية وقتلة خاشقجي النوايا ذاتها، وفي كلتا الحالتين، الضحية صحفي".
وأضافت: "يجب أن تعزز الأدلة التي تم الكشف عنها موقف محامي أسانج قبل استئناف وزارة العدل الأمريكية قضية تسلم مؤسس ويكيليكس من بريطانيا يومي الأربعاء والخميس المقبلين في المحكمة العليا في لندن".
وتابعت، أن "ادعاءات المحامين الذين يمثلون وزارة العدل الأمريكية حول عدم صحة التصريحات حول خطر تهديد حياة أسانج في حال تسليمه تحطمت ضد خطط وكالة المخابرات المركزية لقتل صحفي".
بدورها، أعلنت خطيبة أسانج المحامية ستيلا موريس، أن موكلها "محتجز في سجن بلمارش بلندن في ظروف صعبة".
وقالت: "رأيناه صباح السبت. لم يكن على ما يرام، ونأمل جميعا أن ينتهي اضطهاده. التحقيق الذي نشرته منصة "ياهو نيوز" يغير العملية برمتها بشكل جذري، وهو ما كنت أعرفه أصلا. أعني الأعمال الإجرامية للولايات المتحدة وتهديد حياة أسانج".
وسلطت موريس الضوء أيضا على "دور السلطات البريطانية في اضطهاد أسانج"، وقالت: "كما علمنا، كانت الحكومة البريطانية على دراية بالخطط الأمريكية، لكننا لا نعرف مدى قرب عملها وما إذا كانت بحثت خطف أو قتل جوليان".
ونشرت منصة "ياهو نيوز" الإخبارية نقلا عن مصادرها أنه "في عام 2017 بحث عدد من مسؤولي الإدارة الأمريكية وكبار مسؤولي وكالة المخابرات المركزية إمكانية اختطاف وحتى اغتيال أسانج".
https://telegram.me/buratha