سادت حالة من الحزن والغضب في الشارع الكويتي بعد نشر تفاصيل احتفاظ أم على هيكل عظمي لفتاة داخل حمام منزل ذويها بعد وفاتها منذ خمس سنوات.
ووفقًا لتقارير محلية في الكويت، فقد تلقت شرطة السالمية بلاغًا من شاب يفيد بأن هيكلًا عظميًا دُفن داخل دورة المياه في منزل ذويه وبأنه يعود لشقيقته الى توفت في عام 2016.
وتوجهت دورية للشرطة الى المنزل المذكور، ولدى المعاينة عثر رجال الأمن على هيكل عظمي داخل الحمام المغلق، واعترفت الأم أن ابنتها متوفاة منذ ذلك التاريخ، وعن سبب عدم إبلاغها عن الوفاة، أجابت الأم بأنها شعرت بالخوف.
وأحيل الهيكل العظمي إلى الطب الشرعي للتعرف على سبب الوفاة، كما تم التحفظ على الوالدة وابنها.
عثرت الشرطة الكويتية على هيكل عظمي لفتاة داخل حمام منزل ذويها بعد خمس سنوات على وفاتها.
وكشفت التقارير بأن الهيكل العظمي يعود لفتاة تدعى "د.ع.ج" (21 عامًا) فيما تدعى "أ.ص" وهي في العقد الخامس من العمر.
وعبر روّاد مواقع التواصل الاجتماعي عن صدمتهم من النبأ وترجموها بتغريدات تسائلوا عن السبب الذي دفع الأم للاحتفاظ بجثة ابنتها في دورة المياه حتى تحولت الى هيكل عظمي وهل هناك جريمة قتل كانت وراء هذه القصة.
كما تسائل المغردون عن رائحة الجثة وانتشارها داخل المنزل وكيف تمكنت عائلتها الأم وابنها من العيش مع جثة الفتاة المغلق عليها بالحمام لسنوات ومن المعروف أن جثة الأنسان تصدر رائحة قوية عند تحللها ولايستطيع أحد الجلوس بمكان قريب من الجثة من قوة الرائحة.
https://telegram.me/buratha