قال الباحث في الدراسات الاستراتيجية، أبو بكر فضل، إن المجلس العسكري السوداني لا يستطيع الصمود أمام الضغوط الداخلية والخارجية، مشيرا إلى أن "المخرج هو الحوار مع كافة الأطراف والوصول إلى تفاهمات جديدة لتشكيل حكومة مدنية غير حزبية تخرج البلاد من حالة الاحتقان السياسي".
ولفت فضل، خلال حديثه لراديو "سبوتنيك" إلى أن "الدعم العربي لقائد الجيش عبدالفتاح البرهان يصعب الاستمرار فيه مع التوجهات الجديدة التي حصلت مؤخرا"، مشددا على أن "البرهان لا يمكن أن يعين حكومة لأن قوى الحرية والتغيير أعلنت تسيير مليونية غدا السبت اعتراضا على قرارات البرهان".
وطالب مجلس الأمن الدولي بالإفراج عن القادة المدنيين المحتجزين وإعادة الحكومة الانتقالية بقيادة مدنية في السودان. وأعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي، في بيان عن قلقهم البالغ إزاء الاستيلاء العسكري على السلطة والذي وقع يوم الاثنين في السودان.
في الوقت نفسه، حث الرئيس الأمريكي جو بايدن القادة العسكريين في السودان على الإفراج على المعتقلين فورا وإعادة مؤسسات الحكومة الانتقالية.
وقال القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إن اسم رئيس الحكومة الجديدة وأعضاء مجلس السيادة الجدد سيُعلن في غضون أسبوع، وأضاف البرهان أن الجيش لن يتدخل في اختيار الوزراء ولكن سيختارهم رئيس الوزراء الذي سيتوافق عليه من مختلف قطاعات الشعب السوداني.
يأتي ذلك في ظل استمرار المظاهرات في أنحاء السودان ضد استيلاء الجيش على السلطة والمطالبة بالحكم المدني.
https://telegram.me/buratha