دعت شبكة سي أن أن الأميركية، الاحد، المدعي العام ميريك جارلاند إلى محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب بتهمة التحريض على التمرد وأعمال العنف الأخرى.
ونقلت الشبكة في تقرير لها عن مقدم برامجها جيم اكوستا قوله إننا ” نعيش في عصر العنف السياسي لسؤال ليس ما إذا كان الوضع سيزداد سوءًا ، ولكن ما إذا كنا سنفعل أي شيء حيال ذلك”.
واضاف ان ” اعضاء في الكونغرس تلقوا تهديدات من انصار ترامب وهم ينشرون ينشرون منشورات عنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي ويطلقون التهديدات منذ سنوات”.
وتساءل قائلا ” “كم مرة يجب أن يحدث هذا قبل أن نتفق جميعًا على ماهيته وهو التحريض ، والسبب في استمرار حدوثه هو أنه لم يكن هناك أي مساءلة لمن يقومون بالتحريض والنتيجة النهائية هي هيكل حوافز للتهديدات السياسية والعنف في هذا البلد مشيرًا إلى أن قادة الحزب الجمهوري مثل كيفين مكارثي أوضحوا أنهم لا يخططون لفعل أي شيء حيال ذلك”.
واضاف ” بعد ما يقرب من 11 شهرًا من تمرد الكابيتول ، أحبط تحقيق مجلس النواب من قبل مسؤولي ترامب الذين رفضوا التعاون. ومع ذلك ، فإن توجيه الاتهام إلى مستشار ترامب ستيف بانون قد يكون علامة على أن المماطلة على وشك الانتهاء”.
وتابع ” ألم يحن الوقت لأن يستهدف المدعي العام ترامب؟ ومسائلته عما كان يفعله للضغط على مسؤولي الانتخابات ونائبه لإلغاء نتائج الانتخابات. وهو يعلم أنه يريد التحدث وهو يريد أن يوضع على المنصة “.
وبين بالقول “إذا كان نظام العدالة لدينا لا يستطيع منع أمثال ترامب من مهاجمة ديمقراطيتنا من خلال التهديدات والترهيب مثل زعيم الغوغاء ، أو حتى باستخدام العنف المباشر ، فما الذي يمنع ذلك من الحدوث مرة أخرى؟”
https://telegram.me/buratha