قال رئيس مكتب وكالة أنباء الأناضول التركية في واشنطن، هاكان كوبور، إن الوكالة تجري تقييما للمعلومات المتعلقة بوفاة رجل الدين المعارض فتح الله غولن في الولايات المتحدة.
في وقت سابق اليوم، ذكرت وسائل إعلام تركية أن رجل الدين غولن المقيم في الولايات المتحدة تسمم في منزله في ولاية بنسلفانيا.
وفي حين نفت جماعة غولن هذه المعلومات ونشرت مقطع فيديو للخطيب وهو يصلي، قال صحفيون أتراك إنه كان مجرد عملية مونتاج لمقاطع فيديو صدرت سابقا.
وكتب كوبور عبر موقع تويتر “نحن نتابع عن كثب ما يحدث. مصادر الشرطة الأمريكية ووسائل الإعلام المحلية لا تعطي معلومات حول هذا الأمر، لكن هذا لا يعني أنه لم يحدث شيء”.
وأضاف “ربما حدث شيء ما ولم يتم إبلاغ الشرطة به، ومع ذلك، فإن منظمة (غولن) لن تكون قادرة على إخفائه لفترة طويلة”.
تُعرف الحكومة التركية الحركة الإسلامية العابرة للحدود التي يقودها فتح الله غولن بـ”إف إي تي أو”، وهو اختصار لـ”منظمة فتح الله غولن الإرهابية”.
وتتهم أنقرة رجل الدين وحركته بأنهم المحرضون الرئيسيون على محاولة الانقلاب الفاشلة في عام 2016، فيما يرفض غولن وأتباعه الادعاءات، وترفض الولايات المتحدة تسليمه إلى تركيا.
https://telegram.me/buratha