اكد الكاتب والمحلل السياسي الامريكي كيفن باريت ، الاثنين، انه يجب تقديم الرئيس السابق دونالد ترامب بتهمة الخيانة لعمالته للطاغوت الصهيوني .
ونقلت قناة (برس تي في) في مقابلةعن باريت قوله إن “ترامب عبر في مقابلته مع الصحفي الصهيوني باراك رافيد عن أسفه لأن “سلطة إسرائيل المطلقة على الكونغرس” قد تراجعت خلال إدارة أوباما”.
واضاف أنه ” بموجب قانون الولايات المتحدة ، لا يُسمح لأي دولة أجنبية أن يكون لها أي سلطة على الكونغرس على الإطلاق ، ناهيك عن “السلطة المطلقة” و أي شخص يحاول مساعدة دولة أجنبية في الحصول حتى على جزء صغير من السلطة على الكونغرس يعتبر مذنبا بالخيانة”.
وتابع أن “مساعدة الدول الأجنبية على اكتساب السلطة في الكونغرس هي خيانة واضحة تذكرني برواية الكاتب جريج إيلز والمعنونة ( طريق المقبرة) حيث تدور الحبكة فيها حول خيانة مجموعة من رجال الأعمال الفاسدين في ولاية ميسيسيبي الذين تآمروا لبيع مقعد في مجلس الشيوخ الأمريكي للحكومة الصينية مقابل بناء الصين مصنعًا للورق في الجزء الخاص بهم من الولاية”.
وواصل ان ” ترامب خائن بنفس الطريقة لكن هذا لا يعني أنه لا يقول الحقيقة من حين لآخر ، حتى لو كان ذلك عن طريق الصدفة، فخلال مقابلة رافيد ، كشف ترامب عن غير قصد حقائق لا يمكن ذكرها حول القوة الشائنة لـ اللوبي الصهيوني والذي اختطف ليس فقط السلطة التشريعية ، ولكن الحكومة الأمريكية بأكملها”.
واوضح ان ” ذلك يعود بالاساس الى سيطرة اليهود على وسائل الاعلام الامريكية وقد كشف ترامب ذلك في المقابلة حينما صرح بان مالكي صحيفة نيويورك تايمز مجرد يهود يديرون الصحيفة مما اثار سلسلة من الإدانات الهستيرية من قبل الصحفيين اليهود الذين يكتبون لوسائل الإعلام المملوكة للصهاينة في وسائل الإعلام “الأمريكية” .
وبين انه ” في الواقع ، يهيمن الأمريكيون اليهود تمامًا على وسائل الإعلام الأمريكية على الرغم من أنهم يشكلون 2٪ فقط من السكان، فيما قال فيليب فايس ، مراسل سابق في صحيفة نيويورك تايمز ، أن غالبية رؤسائه وزملائه في وسائل الإعلام الرئيسية كانوا رفقاء يهود ، وكان معظمهم – على عكس مزاعم ترامب – موالين للكيان الصهيوني ومكرسين للتستر على جرائمها”.
https://telegram.me/buratha