يترقب المهتمون بالنزاع الروسي - الأميركي بشأن أوكرانيا يوم 10 يناير، موعد القمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ونظيره الأميركي جو بايدن، المنتظر أن تحدد اتجاه بوصلة النزاع إلى التصعيد أو إلى طاولة الحوار.
ووسط أجواء الاتهامات الساخنة المتبادلة بين مسؤولي البلدين، بحسب تقرير لـ"سكاي نيوز عربية"، إلا أن الرئيسان اتفقا على لقاء القمة في جنيف، يليها يوم 12 يناير محادثات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ثم لقاء بين روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي تأسست خلال الحرب الباردة لتسهيل الحوار بين كتلتي الشرق والغرب.
ووفق ما أعلنه يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي للسياسة الخارجية، الجمعة، فإن موسكو تشعر بضرورة التوصل لنتائج ملموسة في جنيف قائلا: "نريد نتائج، وسوف ندفع للتوصل إلى نتائج على شكل تأمين ضمانات أمنية لروسيا".
كما قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، بحسب وكالة "تاس" الروسية إن "10 يناير سيكون اليوم الرئيسي للمشاورات الروسية- الأميركية"، لافتا إلى أن الطرفين لن يتوصلا إلى اتفاق "في غضون يوم واحد".
https://telegram.me/buratha