قال مرصد ”نتبلوكس“ لمراقبة انقطاعات الإنترنت على موقع ”تويتر“، الخميس، إن خدمات الاتصال والإنترنت في السودان تعطلت فيما يبدو قبل احتجاجات مزمعة، وفق ”رويترز".
وأدّت استقالة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، مطلع الأسبوع الحالي، إلى تجدد الاحتجاجات الرافضة لـ“انفراد المكون العسكري بالحكم".
وشهدت العاصمة السودانية الخرطوم، الثلاثاء الماضي، استنفارا أمنيا، وسط دعوات للمحتجين من أجل التوجه إلى القصر الرئاسي.
وشارك مئات المتظاهرين في الخرطوم وعدد من الولايات، الثلاثاء، في احتجاجات ضد حكم العسكريين، مؤكدين على مطالبهم بالحكم المدني، وذلك بعد إعلان حمدوك استقالته من رئاسة مجلس الوزراء.
وأطلقت لجان مقاومة (أمبدة) بمدينة أم درمان، دعوات لتسيير مواكب إلى القصر الرئاسي، الثلاثاء، انضم لها بعد ذلك عدد من اللجان وتجمع المهنيين السودانيين.
وأغلقت السلطات الأمنية عددا من الطرق الرئيسة وسط الخرطوم بينها شارع الجامعة، وشارع الموردة المؤدي لجسر النيل الأبيض الرابط بين أم درمان والخرطوم، كما أغلقت الجسور المؤدية إلى العاصمة.
وكانت السلطات السودانية قد درجت خلال الأيام الماضية، على اتخاذ تحوطات أمنية مشددة، بما فيها إغلاق الجسور بحاويات ضخمة لمنع المتظاهرين من عبورها والوصول إلى القصر الرئاسي، الذي دائما ما يكون وجهة الاحتجاجات المطالبة بالحكم المدني.
https://telegram.me/buratha