تجددت المواجهات العنيفة، اليوم الخميس، بين الشرطة الكازاخستانية ومحتجين في مدينة ألما آتما.
وأفاد التلفزيون الرسمي الكازاخستاني: "بمقتل 12 شرطيا خلال المواجهات مع المحتجين في مدينة ألما آتا". وأضاف، إن "المواجهات تسببت بأكثر من ألف مصاب خلال الاحتجاجات".
إلى ذلك، افادت الشرطة الكازاخستانية بالقضاء على عشرات المشاركين في أعمال العنف في ألما آتا". وأكدت الشرطة الكازاخستانية، ان "عملية مكافحة الإرهاب مستمرة في مقار دوائر حكومية في ألما آتا".
بدوره، قرر البنك المركزي الكازاخستاني إيقاف مؤقت لعمل البنوك في البلاد على خلفية أعمال العنف.
وبحسب سبوتنغ، فقد "توقف الرحلات الجوية بشكل كامل من وإلى كازاخستان".
من جانبها، حثت الخارجية الامريكية جميع الأطراف في كازاخستان على إيجاد حل سلمي لحالة الطوارئ.
وطالبت الخارجية الأمريكية "الجميع في كازاخستان باحترام حرية الإعلام وبعودة خدمة الإنترنت".
وانطلقت الاحتجاجات في المناطق الغربية للبلاد على خلفية ارتفاع حاد في أسعار الغاز، ورغم موافقة السلطات على خفض الأسعار إلى مستواها السابق، لم تهدأ المظاهرات بل امتدت لأنحاء أخرى في البلاد، ما دفع الرئيس قاسم جومارت توكاييف لإقالة الحكومة وإعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد، بما فيها العاصمة نور سلطان.
وكانت السلطة الكازاخستانية قد اعلنت في وقت سابق حالة الطوارئ في جميع انحاء البلاد بسبب الاحداث الدامية.
https://telegram.me/buratha