كشف تقرير لشبكة سي أن أن الامريكية ، الثلاثاء ، أن إدارة بايدن تخطط لمبادئ توجيهية جديدة تهدف إلى حماية الوكالات العلمية من التلاعب السياسي من النوع الذي حدث بشكل روتيني في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وذكر التقرير أن ” تقريرا كتبه فريق عمل النزاهة العلمية المشترك بين الوكالات التابع للإدارة لأول مرة وجد أن حالات التأثير السياسي نادرة نسبيًا في صنع السياسة الفيدرالية ، ولكن عندما يحدث فانه يميل إلى إحداث أكبر قدر من الضرر في تآكل ثقة الجمهور في الحكومة”.
واضاف انه ” وعلى الرغم من أن انتهاكات النزاهة العلمية صغيرة من حيث العدد إلا أنه يمكن أن يكون لها تأثير ضار كبير على صنع القرار وثقة الجمهور في العلوم، كما يتضح من القضايا البارزة ، فإن التدخل السياسي في السلوك والإدارة والتواصل وإساءة استخدام العلم له تأثير شديد على ثقة الجمهور في العلوم الفيدرالية”.
وتابع أن ” إدارة ترامب كانت قد اتخذت قرارات سياسية كاسحة حيث تناقض موقف الحزب الجمهوري مع العلم ، من الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ إلى المطالبة بحدوث عدد أقل من اختبارات فايروس كورونا الى خفض معدلات حالات الاصابة المبلغ عنها”.
واشار الى ان ” ورقة العمل كانت قد اخذت باراء اكثر من الف شخص والذين أوضحوا أن إدارة بايدن بحاجة إلى العمل على تعزيز سمعة العلم في أعقاب إدارة ترامب ، التي قالوا إنها قام ى بتسييسه وتشويه سمعته”.
https://telegram.me/buratha