أشارت السفارة الروسية لدى ستوكهولم لإطلاق وسائل الإعلام السويدية بإيعاز من السياسيين حملة دعائية غير مسبوقة لتضخيم مخاوف مختلقة من روسيا.
وكتبت السفارة عبر "فيسبوك": "في الآونة الأخيرة، تلقت السفارة العديد من المناشدات من مواطنين سويديين موجهة إلى روسيا بعدم مهاجمة السويد.. نعتبر هذه المخاوف نتيجة مباشرة لحملة دعائية غير مسبوقة أطلقتها وسائل الإعلام السويدية بدعوة من السياسيين المحليين لتضخيم مخاوف لا أساس لها" من روسيا.
وأضافت: "بصفتنا بعثة دبلوماسية روسية، نعلن بمسؤولية أن بلادنا لا تنوي مهاجمة السويد ولن تقدم على ذلك، بل نعول على علاقات حسن الجوار مع شركائنا السويديين وتطوير حوار متبادل المنفعة معهم في جميع المجالات، بما في ذلك المجال الأمني وهو ما عرضناه بشكل متكرر على ستوكهولم، لكنه قوبل بالرفض أو التعثر في صمت مميت".
وتابعت: "نؤكد للمواطنين السويديين العقلانيين أن روسيا لن تأتي بالحرب أبدا إلى ديارهم، وكل التلميحات لغير ذلك تهدف لإقناع دافعي الضرائب العاديين بالحاجة لإنفاق المزيد من الأموال على التسلح واتباع التعليمات بطاعة".
https://telegram.me/buratha