اكد استاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا والمحلل السياسي الامريكي بوغروسكوب ان الولايات المتحدة تتجه نحو حرب أهلية ثانية إذا لم يتم احتواء الرئيس السابق دونالد ترامب وأتباعه الأكثر تطرفا في الانتخابات الأمريكية المقبلة.
ونقلت قناة (برس تي في) في مقابلة ، عن غروسكوب قوله إن ” “ترامب وأتباعه الجمهوريين الفاشيين يمثلون أكبر تهديد للنظام السياسي والاقتصادي الأمريكي منذ بداية الكساد الكبير”.
واضاف ان “جمهوريي ترامب ينتهجون “حكم الاثرياء” في الولايات المتحدة و الجيش الأمريكي سيقرر في نهاية المطاف ما إذا كان الديمقراطيون أو الجمهوريون يستولون على السلطة، ولذا وكما هو الحال دائمًا ، فإن موقف الجيش الأمريكي سيكون حاسمًا ليس فقط فيما يتعلق بما إذا كانت هناك حرب أهلية ، ولكن لمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة”.
وتابع أن ” مستقبل الولايات المتحدة يعتمد على قدرة الديمقراطيين على ترشيح المرشحين على مستوى الولاية أو إيجاد طرق لاستبعاد مرشحي ترامب، وهم بحاجة إلى تحفيز جهود الحزب الديمقراطي الجماهيري ضد الجهود المبذولة في الولايات التي يهيمن عليها الحزب الجمهوري لقمع التصويت وتعزيز سلطة مسؤولي الدولة لإلغاء اختيار الناخبين قبل وبعد منتصف الفترة في عام 2022″.
واشار الى أن “جهود ترامب الانقلابية لا تزال مستمرة، ففي رأيه أن يصبح رئيسًا مرة أخرى قد يكون الفرصة الوحيدة المتاحة له للبقاء خارج السجن ولهذا فان خسارته في الانتخابات السابقة بعد ان بذل جهده للبقاء في السلطة أثار الشكوك حول شرعية الانتخابات مما زرع حالة من التشكك بثقة الناخبين في نزاهتها “.
https://telegram.me/buratha