كشف تقرير لصحيفة واشنطن بوست ان الوثائق القانونية الخاصة برئاسة دونالد ترامب قد احتفظ بها في منتجع الرئيس السابق مارالاغو ولم يسلمها الى الارشيف الوطني فيما تبين انه قام بتمزيق واتلاف العديد من الوثائق الخاصة والمراسلات المتعلقة باحداث التمرد على مبنى مجلس الشيوخ من قبل اتباعه .
وذكر التقرير أن “استرداد الصناديق من منتجع ترامب في فلوريدا يثير مخاوف جديدة بشأن التزامه بقانون السجلات الرئاسية ، الذي يتطلب الحفاظ على المذكرات والرسائل والملاحظات ورسائل البريد الإلكتروني والفاكسات وغيرها من الاتصالات المكتوبة المتعلقة بمسؤولية الرئيس السابق”.
واضاف ان ” ترامب قام بتمزيق مئات الوثائق بشكل غير قانوني على الرغم من التحذيرات مع اتلاف الكثير منها في أكياس تعرضت للحريق ، فيما قال المؤرخ الرئاسي ليندسي تشيرفينسكي أن ما فعله ترامب يجب أن يثير الدهشة والاستغراب من التصرفات غير العادية للرئيس الامريكي السابق “.
واوضح التقرير ان ” اقدام ترامب على اتلاف الوثائق يقدم اعترافا بالجريمة بينما يعيد الحزب الجمهوري كتابة تاريخ ذلك اليوم الرهيب الذي قانم فيه اتباع ترامب بشبه انقلاب في مبنى مجلس الشيوخ “.
واشار التقرير الى ان ” اختفاء الوثائق سيغيب حقيقة حول من قال ماذا ، ومن فعل ماذا ، وما هي السياسات التي تم تشجيعها أو اعتمادها ، وهذا جزء مهم من نطاق المساءلة طويل الأجل – بخلاف الانتخابات والحملات ويمكن أن يشكل ذلك مصدر قلق حقيقي إذا كانت الإدارة المقبلة تتجاهل تدوين تلك المعلومات “.
https://telegram.me/buratha