اكد المحلل السياسي الامريكي بيل دوريس ، الخميس، ان الولايات المتحدة اثارت الازمة الاوكرانية من أجل إلحاق الضرر بروسيا وبالتالي بالكتلة الاقتصادية الأوروبية الآسيوية الناشئة بأكملها.
وقال دوريس في مقابلة مع قناة ( برس تي في) ” اعتقد بالتأكيد أن الولايات المتحدة هي التي أثارت أزمة أوكرانيا من أجل إيذاء روسيا ولم تترك خيارًا كبيرًا امام روسيا سوى العمل”.
واضاف أن ” اوكرانيا وبدفع من الولايات المتحدة جددت هجومها على جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك في 18 شباط الماضي ولو ارسلت روسيا جنودها ببساطة الى تلك المناطق فسيظل الغرب يصرخ بالغزو ، وستتعرض تلك المناطق لجميع الأسلحة التي أعطتها الولايات المتحدة لأوكرانيا”.
وتابع ” لو ان روسيا بقيت بعيدة عن الاحداث وسمحوا بارتكاب مذبحة وانتظروا انضمام أوكرانيا إلى الناتو ، فستكون هناك قوات أمريكية وأوروبا الغربية وأنظمة الصواريخ على حدود بلادهم ولذا كان الروس يعتقدون ان عليهم ان يبدأوا العمل العسكري قبل حدوث ذلك”.
واشار الى أن ” العملية الروسية لم تذهب كما فعلت الولايات المتحدة في العراق ، حيث دمروا محطات المياه ومحطات الطاقة وأنظمة الصرف الصحي والاتصالات. الناس في أوكرانيا لديهم الكهرباء والمياه والهواتف. إنهم يمضون بحذر أو يحاولون ذلك. لكن بمجرد أن تبدأ حرب حقيقية ، لا تعرف ما الذي سيحدث”
https://telegram.me/buratha