أكد قائد القوة البحرية التابعة لحرس الثورة الإسلامية في إيران، اليوم الثلاثاء، أن المنظومات الصاروخية الجديدة التي تم تزويد سلاح البحر للحرس بها هي مضادة للحرب الإلكترونية، كما أن قدراتها التفجيرية تضاعفت عدة مرات عن سابقاتها.
وفي حديثه خلال مراسم تزويد القوة البحرية للحرس الثوري بوجبة ثامنة ومكثفة من المعدات القتالية والدفاعية بما فيها زوارق وصواريخ ومنظومات تحت بحرية ذكية للمرة الأولى، قال الأدميرال علي رضا تنكسيري: إن تزويد سلاح البحر التابع للحرس الثوري بمنظومات تحت بحرية ذكية، يرفع من قدراتنا الردعية لمواجهة التهديدات القادمة من تحت البحر بشكل لافت.
وأضاف: بهذا الاجراء، سنبدأ مرحلة جديدة من القدرات القتالية والدفاعية في تنفيذ مهام القوة البحرية التابعة لحرس الثورة الإسلامية.
وأشار الأدميرال تنكسيري إلى ميزات الزوارق الجديدة للقوة البحرية للحرس، وأوضح: إن هذه الزوارق تمتاز بالقابلية العالية للمناورة مقارنة بالزوارق السابقة، إضافة إلى زيادة تحملها، وزيادة سرعتها إلى 95 عقدة بحرية في الساعة (أي تقريبا 176 كيلومترا في الساعة) وكذلك قابلية حمل وإطلاق الصواريخ.
وتابع: في مجال الصواريخ حققنا قابليات جديدة، بما فيها زيادة مدى الصواريخ في المنظومات الجديدة ورفع قدراتها على المناورة، بحيث أن هذه المنظومات لها القابلية في تجاوز منظومات الحرب الإلكترونية، كما أن قدراتها التفجيرية والتدميرية قد تضاعفت عدة مرات مقارنة مع سابقاتها.
وأكمل: خلال السنتين الأخيرتين وحتى الآن، تم تنفيذ 8 وجبات تزويد لسلاح البحر للحرس الثوري بحجم كبير من مختلف المعدات والمنظومات الدفاعية والقتالية بما فيها مختلف أنواع الزوارق ومنصات إطلاق الصواريخ والطوربيدات الذكية وكلها من تصنيع الداخل، وقد تم التوصل إليها بجهود الخبراء والعلماء في وزارة الدفاع والشركات المعرفية والقوة البحرية للحرس، وبدعم من القائد العام للحرس الثوري.
ونوه إلى أن جميع هذه المعدات والتجهيزات قد تم التوصل إليها في ظل أقسى أنواع الحظر الذي يفرضه الأعداء على إيران الإسلامية، وذلك بجهود العلماء الشباب الثوريين، مشددا على أن هذه الوتيرة ستستمر.
https://telegram.me/buratha