شَنّ مسلح هجوم وحشي على مدرسة إبتدائية في ولاية تكساس الأميركية، وأوضح مدير شرطة المنطقة التعليمية بيت أريدوندو: أن الهجوم وقع في الساعة 11:32 صباحا والمشتبه به تصرف بمفرده خلال هذه الجريمة النكراء.
وقال الحاكم غريغ أبوت في مؤتمر صحافي إنّ المهاجم "أطلق النار وقتل بشكل مروّع وغير مفهوم 14 تلميذاً ومدرّساً واحداً" في مدرسة ابتدائية في بلدة يوفالدي.
وبعيد الواقعة أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن الذي اختتم لتوّه رحلة شملت كوريا الجنوبية واليابان سيلقي فور عودته إلى واشنطن مساء الثلاثاء كلمة يتطرّق فيها إلى عملية إطلاق النار في المدرسة.
السيناتور الديمقراطي كريس مرفي: هؤلاء الأطفال كانوا غير محظوظين وهذا يحدث فقط في الولاية المتحدة وليس في بلد آخر، لا يوجد مكان آخر يذهب فيه الأطفال إلى المدارس معتقدين أنهم سيتعرضون لإطلاق النار سوى الولايات المتحدة.
وتشهد الولايات المتحدة عمليات إطلاق نار شبه يومية في الأماكن العامة وتسجّل المدن الكبرى على غرار نيويورك وشيكاغو وميامي وسان فرانسيسكو ارتفاعاً لمعدل الجرائم التي ترتكب بواسطة أسلحة نارية، خصوصاً منذ بدء الجائحة في العام 2020.
https://telegram.me/buratha