ارتفعت حصيلة ضحايا حادثة إطلاق النار الجماعي في مدرسة ابتدائية في أوفالدي في ولاية تكساس إلى 21 بينهم جدّة الفاعل و19 تلميذًا.
وفي التفاصيل، من المرّجح أن سلفادور راموس (18 عامًا)، وهو طالب في مدرسة ثانوية قريبة قد ترك سيارته ودخل المدرسة مسلحا بمسدس، وربما كان بحوزته أيضا بندقية، لكن هذا لم يتم تأكيده بعد.
وقُتل راموس أثناء محاولته الفرار فيما لم تعرف دوافع جريمته وملابساتها.
لكنّ مقربين منه كشفوا أنه كان يعاني دائمًا من التنمّر، إذ إن زملاءه كانوا يسخرون من حالته المادية، ملابسه، لدغة لسانه، وكانوا يخبرونه أنه "مثلي" وهذا ما جعله يكره المدرسة.
هذا وأفادت المعلومات بأنه كان يعمل في محل وجبات سريعة تابع لسلسة ««وينديز»، وأن آخر دورية عمل له كانت «نوبة النهار».
وأشار مدير المطعم آدريان مينديز إلى أن راموس "كان من النوع الهادئ.. لا يقول الكثير، ولم يكن يتواصل مع الموظفين الآخرين".
ويعتبر هجوم أوفالدي، ثاني هجوم جماعي على مدرسة هذا العام وهو على الأقل أصبح رقم 188 منذ عام 1970، وفقًا لتحليل "نيويورك تايمز".
https://telegram.me/buratha