اكدت مقررة الامم المتحدة الخاصة المعنية بالتأثير السلبي للتدابير القسرية على حقوق الانسان الينا دوهان ان العقوبات الاقتصادية الامريكية من جانب واحد على الدول وبدون موافقة الامم المتحدة تعتبر غير قانونية وغير مبررة ولا انسانية.
ونقلت قناة (برس تي في) في مقابلة، عن دوهان قولها إن ” العقوبات الاقتصادية اصبحت أداة سياسية وتستخدمها الولايات المتحدة على نطاق واسع لإجبار الدول على الامتثال إذا لم تتبع أهداف السياسة الخارجية لواشنطن”.
واضافت أنه ” وعلى الرغم من استخدامها من جانب واحد دون مصادقة الامم المتحدة لكنها فشلت في تحقيق اية نتيجة حيث اثبتت الوقائع ان أن العقوبات لا تؤدي إلا إلى تغيير سلوكي ذي مغزى في البلد المستهدف أو الخاضع للعقوبات ونحن نعلم أن العقوبات لا تعمل حقًا بقدر الإقناع لقيادة الدول المختلفة لعملية صنع القرار أو سلوكهم. لذلك أعتقد أنه على مر السنين ، تعلمنا أنه لن يتغير شيء مع استمرار العقوبات”.
وبينت ان ” العقوبات الامريكية احادية الجانب عرضت الوضع الإنساني ومعيشة الناس في إيران للخطر ، بينما أثرت بشكل أكبر على الطبقات الضعيفة من المجتمع في البلدان الخاضعة للعقوبات مثل إيران وفنزويلا وكوبا وسوريا واليمن”، مشيرة الى أن ” المعدات الطبية في هذه البلدان قديمة نوعًا ما ، وتعاني من نقص في الأدوية ومعدات الوقاية الشخصية. أحد الأسباب هو أن أنظمة الدفع غير متوفرة للشراء ودخول الأدوية إلى بلدانهم”.
وشددت على ان “فرض عقوبات خارج الحدود الإقليمية على الشركات الإيرانية ، أو الشركات العاملة مع إيران ، غير قانوني بموجب القانون الدولي”.
https://telegram.me/buratha