يعقد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اجتماعا نادرا في البيت الأبيض مع رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، لمناقشة التضخم المتصاعد.
وفي أول اجتماع من نوعه هذا العام سيناقش بايدن وباول "وضع الاقتصاد الأمريكي والعالمي"، بحسب البيت الأبيض، مع تركيز على التضخم.
وقال البيت الأبيض إن تلك "أولوية بايدن الاقتصادية ... في وقت ننتقل من تعاف اقتصادي غير مسبوق إلى نمو مستقر وثابت يعمل من أجل العائلات العاملة".
ويرخي تضخم بأكثر من 8% بظلال قاتمة على تصريحات لبايدن أكد فيها أنه يعيد الاقتصاد الأمريكي إلى مسار التعافي بعد الأزمة الناجمة عن كوفيد-19.
وعادت مستويات الوظائف إلى ما كانت عليه قبل الوباء فيما النمو قوي، غير أن الارتفاع الكبير في أسعار المواد الأساسية ومنها السلع الغذائية والطاقة، يتسبب باستياء شعبي متزايد.
وكان الاحتياطي الفيدرالي رفع معدلات الفائدة ثلاثة أرباع نقطة مئوية، مطلقا ما قال مسؤولو البنك المركزي إنها سلسلة من الزيادات الهادفة إلى دعم الاقتصاد، وإن كان يُخشى أن تكون النتيجة غير المقصودة لذلك انكماشا.
ويسعى بايدن لتخفيف الضغط عن المستهلك الأمريكي قبيل الانتخابات النصفية في نوفمبر والتي يتوقع أن يخسر فيها الديمقراطيون الذين ينتمي إليهم، السيطرة على الكونغرس أمام الجمهوريين.
وبالكاد تصل شعبية بايدن إلى 40%، ما يعكس عدم قدرته على إقناع الناخبين برسالته حول انتعاش الاقتصاد الأميركي.
https://telegram.me/buratha