كشف تقرير لصحيفة ارمي تايمز الامريكية المتخصصة بالشؤون العسكرية ، ان الجيش الامريكي اغلق تقريرا عاما لمديرية النشر يبين عدد حالات الانتحار بين صفوف الجيش بدعوى تعليمات لائحة منع الانتحار.
وذكر التقرير ان ” الجيش منع وصول الجمهور الى المعلومات الخاصة بالتقرير بعد فشله في نشر لائحة طال انتظارها لتنسيق برامج منع الانتحار”.
واضاف ان ” الجيش الامريكي نقل التقرير الى موقع يتطلب من المستخدمين تسجيل الدخول باستخدام بطاقات الدخول المشتركة الصادرة منه من أجل الوصول إلى المعلومات الموجودة في المستند حيث تضمن الموقع تحديثات تتطلب الاذن وتسجيل رقم بطاقة المنتسب قبل الدخول الى المعلومات الموجودة في التقرير”.
من جانبه قال المتحدث باسم الجيش الامريكي غابي راميريز إن ” قرار تقييد الوصول إلى التقرير يمثل أداة داخلية وليس من المناسب جعل هذه المعلومات متاحة للجمهور وتم نقل التقرير إلى موقع داخلي خاص “.
وبين التقرير ان ” إزالة تقرير الانتحار هو الأحدث في نمط طويل من إجراءات مكافحة الشفافية التي اتخذتها الخدمة في السنوات الأخيرة استجابة لتقارير المساءلة حيث يحجب المسؤولون أحيانًا الوصول إلى المعلومات في محاولة للسيطرة على السرد الموجود فيه “.
يذكر ان ” 30 الف و 177 عنصر من الجيش الامريكي مات منتحراً منذ احداث 11 آب وحتى الان وهو رقم أكبر بأربع مرات على الأقل من 7057 من أفراد الخدمة الذين قُتلوا فى ميادين الحروب خلال ذلك الوقت، فيما حذرت الإحصائيات فى تقرير من مشروع تكاليف الحرب وهو جهد بحثى مشترك بين جامعة براون وجامعة بوسطن أنه ما لم تُجرِ الحكومة الأمريكية والمجتمع الأمريكى تغييرات كبيرة فى الطرق التى تدير بها أزمة الصحة العقلية بين أفراد الخدمة والمحاربين القدامى، فإن معدلات الانتحار ستستمر فى الارتفاع”.
https://telegram.me/buratha