استقال وزير الطفولة والأسرة في حكومة بوريس جونسون، ليصبح الوزير الثالث الذي يستقيل في حكومة رئيس الوزراء البريطاني بعد وزيري الصحة والمالية.
ويواصل الانتقاد البريطاني حدته ضد رئيس الوزراء البريطاني على خلفية استقالات جديدة تمس مناصب مختلفة، إلا أن هذا الأخير، وهو وزير الطفولة والأسرة، ويل كوينس، استقال بعد يومين فقط من دفاعه العلني عن بوريس جونسون، مشيرا إلى أن السبب في استقالته هو "إحاطات غير دقيقة" من مكتب رئيس الوزراء.
وكتب النائب كوينس في تغريدة له على "تويتر": "ببالغ الحزن والأسف، تقدمت باستقالتي صباح اليوم إلى رئيس الوزراء، بعد أن اتضح أن التأكيدات التي تلقيتها منه، وكررتها لوسائل الإعلان، ليست دقيقة".
وقد انطلقت موجة الاستقالات عندما غادر وزير الصحة، ساجد جافيد، الحكومة في حالة من "الاشمئزاز" من معالجة القضية، بعد دقائق، سار المستشار ريشي سوناك، على دربه، وهما خطوتان هددتا بإسقاط الحكومة بالكامل، ثم كانت هناك استقالات متتابعة في الساعات التالية، بما في ذلك المحامي العام، أليكس تشالك، عضوة البرلمان عن حزب المحافظين، والتي قالت في حسابها على "فيسبوك" إن الثقة في السياسة ذات أهمية قصوى ويجب أن تظل كذلك، إلا أنه، ومع الأسف، "فقد هذا الأمر في الأشهر الأخيرة".
كذلك فقد حذرت شخصيات كبيرة داخل حزب المحافظين جونسون من أن اللعبة "قد انتهت"، من بينهم لورد فروست، والزعيم السابق، ويليام هيغ.
https://telegram.me/buratha