تشكو فنلندا، التي تستعد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، نقصا حادا في عدد الضباط العسكريين، حيث سيتعين عليها إرسال المئات في مهمات تابعة لهياكل الحلف.
وقال رئيس نقابة الضباط، فيلي فييتا، في تصريح صحفي، إن "عضوية فنلندا كمراقب في تحالف عسكري، ثم عضويتها المحتملة لاحقا في حلف الناتو، تعني قدرا كبيرا من العمل الإضافي للمسؤولين والأفراد العسكريين. وقد يتسبب التقدم السريع في عملية الانضمام إلى الناتو في مشاكل، نظرا لوجود نقص في عدد الضباط بفنلندا".
وأشار إلى أن ما لا يقل عن 100 شخص، معظمهم من الضباط، مطلوبون لمقر الناتو في الخارج وحده، في الوقت الذي تحتاج فيه البلاد إلى حوالي 300 ضابط.
بدورها قالت نائبة رئيس البعثة الفنلندية في الناتو، هانا ليبيستو: "تعني عضوية فنلندا بصفة مراقب المشاركة في مئات مجموعات العمل واللجان التابعة لحلف الناتو. وبالنسبة لنا، تعني المشاركة الأكبر في الاجتماعات مزيدا من التحضير والتنسيق".
واضافت ليبيستو أنه ستكون هناك "زيادة كبيرة" في المهمة الفنلندية في الناتو خلال السنوات القليلة المقبلة، لكن لم يتم الكشف عن العدد الدقيق للوظائف.
وفي 5 يوليو الجاري تم التوقيع على بروتوكولات انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو في مقر هذا الحلف العسكري في بروكسل.
https://telegram.me/buratha