كشف أبو الفضل عموئي المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في إيران، عن أهداف ورسائل زيارة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان إلى إيران.
وقال أبو الفضل عموئي إن زيارة أردوغان لطهران تأتي في إطارين، الأول بمناسبة انعقاد المجلس الأعلى للعلاقات الإيرانية التركية وسيحضر الاجتماع الذي ينعقد على مستوى رؤساء الجمهورية، كما ستنعقد لقاءات بين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وأعضاء مجلس الوزراء مع الجانب التركي.
وثانيا بمناسبة انعقاد قمة آلية أستانا، يوم الثلاثاء في طهران، بمشاركة الرئيسين بوتين وأردوغان، مشيرا إلى أن هذه الزيارة لها جوانب إقليمية وثنائية.
وأضاف أن الرئيس بوتين سيحضر للمشاركة في قمة آلية أستانا بطهران بدعوة رسمية من طهران، كما أنه من المقرر أن يعقد محادثات ثنائية مع كبار المسؤولين الإيرانيين.
وصرح الدبلوماسي الإيراني أنه سيتم مناقشة إعادة إعمار سوريا خلال اجتماع قمة الدول الضامنة لآلية أستانا.
وأكد أنه وبعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة والاجتماع الأمني في جدة، سيكون لحضور بوتين وأردوغان في طهران معنى بالغ الأهمية.
وأوضح المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية أن زيارة الرئيسين لطهران تظهر أنه من الممكن تحقيق إنجازات جيدة على الأرض، في مقابل التصريحات الدعائية التي طرحت في جدة.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الروسي إلى طهران بعد التطورات في أوكرانيا، تحمل رسالة واضحة. وبين في السياق أن العلاقات الاقتصادية بين إيران وروسيا آخذة بالتطور، متمنيا أن تتطور هذه العلاقات مع زيارة بوتين.
وأفاد بأن تطوير الممر التجاري بين الشمال والجنوب بإمكانه أن يكون أحد محاور التعاون الاقتصادي بين روسيا وإيران.
وذكر أنه تم التخطيط لهذه الزيارة مسبقا ولا يعتقد أن لها علاقة بالتطورات الأخيرة في المنطقة.
https://telegram.me/buratha