حازم احمد فضالة ||
كتابة وتحليل
رفَضَ الرئيسان: الإيراني (إبراهيم رئيسي)، والفرنسي (إمانويل ماكرون)، التحرك التركي في سورية.
الخبر:
بحث الرئيسان: الفرنسي والإيراني، في اتصال استمر ساعتين؛ الملفَ النووي، ويرفضان التحرك التركي في سورية.
قالت الرئاسة الإيرانية مساء السبت: 23-تموز-2022: إنَّ فرنسا تدعم موقف طهران الرافض للعملية العسكرية لبعض دول المنطقة على سورية. [أي: تركيا].
انتهى
التحليل:
1- هذا الخبر، يُضعِف مقولة إنَّ أميركا هي التي ورَّطت تركيا بقصف المصيف العراقي في زاخو - دهوك، أو أي طرف ورَّطها غير أميركا.
2- هذا الخبر، يؤكد قراءتنا وتحليلنا لقصف تركيا المصيفَ في زاخو.
3- إنْ فرَضنا -جدلًا- وجود طرف غير تركيا؛ فإنَّ إيران مستفيدة من ذلك، وكذلك العراق وسورية وروسيا، لكن نعتقد أنَّ تركيا متورطة.
4- لقد تغيَّرَت أولويات العالم، من أجل ذلك سنقرأ في الصِّحافة الأجنبية مسارات جديدة غير معهودة فيها من قبل.
5- الجمهورية الإسلامية اليوم هي (القوة العظمى في غرب آسيا)، والأوروبي والأميركي بدأ يتصرف معها على وفق هذا الوزن، وعلى تركيا فهْم ذلك جيدًا، مثلما فهمتْ ذلك دولُ الخليج.
(هذه رسالة الغرب لأردوغان).
ــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha