أكدت الصين، اليوم الجمعة، ان الانتشار العسكري الأميركي في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي ، والذي وصفته بـ"التنمر الملاحي"، قد يشعل مواجهات.
وعبرت السفارة الصينية في مانيلا عن "أسفها الشديد لتصريحات وزير البحرية الأميركي كارلوس ديل تورو، التي تمثل "اتهامات لا أساس لها ضد الصين وتشوهها بشكل خبيث" وتضخّم "التهديد الصيني".
وشهدت الصين خلافات إقليمية تسودها توترات بشكل متزايد في السنوات الأخيرة مع الفلبين وفيتنام وماليزيا في بحر الصين الجنوبي، حيث تزعم الصين تبعيته لها بأكمله تقريباً على أسس تاريخية.
وتطالب كل من بروناي وتايوان أيضاً بأجزاء من المياه المتنازع عليها.
وقالت واشنطن إن "الحل السلمي للنزاعات، إلى جانب حرية الملاحة في الممر المائي الذي يمر جزء كبير من التجارة العالمية عبره، يخدم المصلحة الوطنية للولايات المتحدة، إلا أنه ليس لها مطالبات في المياه المتنازع عليها.
ورفضت بكين قرار تحكيم دولي صدر عام 2016 أبطل ادعاءاتها، واستمرت في تحدي القرار التاريخي الصادر إثر دعوى أقامتها الحكومة الفلبينية.
وجدد ديل تورو تأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن بأن "الولايات المتحدة ستفي بالتزاماتها بموجب معاهدة الدفاع المتبادل لعام 1951 في حال تعرضت القوات والسفن والطائرات الفلبينية لهجوم في المياه المتنازع عليها".
https://telegram.me/buratha