أكد قصر الإليزيه، امس الجمعة، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بأنه قلق بشأن مخاطر السلامة في محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا.
وقال القصر الرئاسي في بيان أن "بوتين وافق على إرسال بعثة من الخبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة النووية الأكبر في اوروبا".
واضاف ان "الرئيسان وافقا على مواصلة المحادثات في الأيام المقبلة وفقًا لنص المحادثة التي أرسلها مكتب ماكرون للصحفيين".
وقالت الشركة المشغلة لمحطات الطاقة النووية في أوكرانيا، اليوم الجمعة، إن "لديها ما يدعو للاعتقاد بأن موسكو تعتزم فصل محطة زابوريجيا النووية عن شبكة الكهرباء الأوكرانية، وهي عملية معقدة تقول كييف إنها قد تتسبب في كارثة.
وبحسب إفادة للكرملين بشأن المحادثة الهاتفية، قال بوتين إن "قصف محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها روسيا في جنوب أوكرانيا، والذي ألقى مسؤوليته على كييف، أثار احتمال وقوع "كارثة واسعة النطاق".
وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات حول قصف أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، والتي سيطرت عليها روسيا في آذار، لكنها ما زالت تُدار بواسطة فنيين أوكرانيين.
وذكر الكرملين أن بوتين أكد استعداد روسيا لتزويد مفتشي الوكالة بكافة سبل المساعدة اللازمة.
وخلال المحادثة الهاتفية أيضًا، أخبر بوتين ماكرون باستمرار العقبات أمام توريد الأغذية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية.
https://telegram.me/buratha