طالبت الامم المتحدة، اليوم الخميس، بايقاف العمليات العسكرية قرب محطة زاباروجيا النووية في أوكرانيا.
وقالت المنظمة في بيان: "وقف العمليات العسكرية قرب محطة زاباروجيا النووية في أوكرانيا امر ضروري". وأضافت: "وثقنا مقتل أكثر من 5500 مدني وإصابة 7800 وفرار 6.8 ملايين بسبب الحرب في أوكرانيا".
وتبادلت كييف وموسكو الاتهامات بشأن استهداف محطة زاباروجيا للطاقة النووية، وبينما دعا وزير الداخلية الأوكراني بلاده لأن تستعد "لمأساة" في محطة زاباروجيا، تعهدت دول غربية بتقديم مساعدات عسكرية بأكثر من 1.5 مليار يورو لكييف.
وأكد فلاديمير روغوف عضو الإدارة المدنية العسكرية لمقاطعة زاباروجيا الموالية لروسيا، أن نظام الدفاع الجوي الروسي صد هجوما بالصواريخ والطائرات المسيرة شنته القوات الأوكرانية على مدينة إنيرغودار ومحطة زاباروجيا للطاقة النووية.
وقال وزير الداخلية الأوكراني دينيس موناستيرسكي، اليوم الخميس، إن أوكرانيا يجب أن تكون مستعدة لأي احتمال بالنسبة لمحطة زاباروجيا للطاقة النووية، بما في ذلك عملية إجلاء السكان من المنطقة.
وأضاف موناستيرسكي لرويترز أن المحطة حتى اليوم ليست في أيدي العدو فقط ولكن في أيدي أشخاص غير متعلمين قد يسمحون بحدوث مأساة.
وأردف قائلا "بالطبع، من الصعب حتى تخيل حجم المأساة التي يمكن أن تحدث إذا واصل الروس أعمالهم العسكرية هناك".
وحذرت أوكرانيا في الآونة الأخيرة من خطر وقوع كارثة نووية مثل تشرنوبل.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إن القصف الروسي بدأ يتسبب في تسرب الإشعاعات إلى أوروبا عبر الهواء.
وأكد أن روسيا قصفت محطة زاباروجيا رغم علمها بخطورة هذا الأمر، وأكد أن المحطة ثالث أكبر محطة نووية على مستوى العالم.
ورأى زيلينسكي أن روسيا تضلل العالم بإخفاء خطر الإشعاع النووي في محطة زاباروجيا، مشيرا إلى أن العالم يحتاج للحماية من هذا الخطر.
في المقابل، قالت الإدارة العسكرية والمدنية الروسية أيضا إنها لم تسجل حتى الآن أي تلوث إشعاعي من محطة زاباروجيا النووية.
وقال إيفان نيتشايف نائب مدير قسم الإعلام في الخارجية الروسية إن العالم يسير على حافة الهاوية مع قصف كييف المحطة.
وأوضح نيتشايف أن القصف الأوكراني لمحطة زاباروجيا النووية عمل إرهابي قد يؤدي إلى كارثة أخطر من كارثة مفاعل تشيرنوبل.
https://telegram.me/buratha