أعلنت ايران إرسال ردها على الملاحظات الأميركية بشأن إحياء الاتفاق النووي، واصفة اسلوبها بالبنّاء، ويرمي الى إنهاء المفاوضات.
مفاوضات فيينا لرفع الحظر بلغت مراحل شبه حاسمة تنتظر قرارات سياسية غربية، خاصة من الولايات المتحدة بصفتها المنتهك للاتفاق النووي.
فبعد دراسة الملاحظات الاميركية بعناية، سلمت ايران ردها للاتحاد الأوروبي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني:"بعد تلقي الرد الأميركي، قام فريق خبراء الجمهورية الاسلامية بدراسته بعناية. وبعد التقييم على مستويات مختلفة تم تجميع ردود إيران وتسليمها إلى المنسق الاوروبي الليلة. النص المرسل له اسلوبه بناء يهدف لإنهاء المفاوضات".
وعلى الفور سلم الاتحاد الاوروبي رد طهران الى الولايات المتحدة التي سارع المتحدث باسم وزارة خارجيتها فيدانت باتيل، الى وصف الرد الايراني بأنه غير بناء، الا انه عاد واكد انه سيتم دراسته والرد عليه، هذا في الوقت الذي طالب فيه خمسون نائباً اميركياً ادارة جو بادين بأن تطرح عليهم النص الكامل لاي اتفاق وان تتشاور مع الكونغرس قبل أي عودة للاتفاق النووي، بسبب مخاوف من ان تؤدي بنوده الى اضعاف اجراءات الحظر بحسب تعبيرهم.
تبادل الردود هذا، يأتي بعد ان كان قد ادعى مسؤولون اميركيون واوروبيون ان نص المقترحات الاوروبية نهائي ولا يمكن تغييره، وهو ما قوبل برفض طهران، التي اكدت ان التوصل الى اتفاق نهائي ومستدام مرهون بتقديم ضمانات قوية واغلاق التحقيقات المسيسة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
https://telegram.me/buratha