طالب متخصصون في الشأن الملكي البريطاني، الملك تشارلز الثالث، بتحديد خط الخلافة للتأكد من الحفاظ على التاج في حالة وقوع مأساة.
وطالب المتخصصون في الشأن الملكي، الملك الجديد، باختيار شخص من خلف الكواليس؛ أميرا أو أميرة، ليكون وصيا على العرش لدعم الأمير الشاب جورج في حال أصاب الملك أو ولي عهده الأمير ويليام مكروه، وفقا لصحيفة إكسبريس البريطانية.
ويعتقد روبرت جوبسون، المتخصص في الشأن الملكي الذي نشر في وقت سابق من هذا العام سيرة ذاتية لأمير ويلز بعنوان “ويليام في الأربعين”، أن الأمير هاري، بصفته عضوا غير عامل في العائلة المالكة، لا يمكنه تولي مهمة الوصاية على ابن أخيه البالغ من العمر تسع سنوات في حالة بات تشارلز والأمير ويليام غير قادرين على القيام بواجباتهما الدستورية.
وفي مقابلة مع صحيفة “ذا صن”، قال جوبسون إن منح الأمير جورج ولاية العهد في سن مبكرة للغاية أثارت قلق الملكة الراحلة.
وتابع: “إذا حدث شيء مروع له أو لويليام، فسيكون الوريث صبيًا في التاسعة من عمره.. يجب أن يكون هناك أمير أو أميرة وصيا على العرش حتى يبلغ جورج السن الذي يمكنه من الحكم”.
وأضاف: “كان هذا أمر تشعر الملكة بقلق شديد تجاهه، وغالبًا ما شجعت ويليام على عدم السفر بطائرة هليكوبتر إلى منزله في نورفولك”.
ويرى جوبسون أن الأميرة آن، شقيقة الملك تشارلز الثالث هي الوصية المحتملة بسبب دعمها الثابت للتاج وشعورها الراسخ بالواجب.
وقال: “يريد تشارلز أن يعهد بهذه المهمة إلى أخته الأميرة التي كانت أحد أعمدة الدعم له”.
ويحتاج تعيين الوصي والتغييرات في خط الخلافة إلى مصادقة البرلمان، بعد إعادة تشكيل خط الخلافة بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية.
https://telegram.me/buratha