الصفحة الدولية

من نيويورك.. الرئيس الفلسطيني يوجه تحدياً لأمريكا واتهاماً للأمم المتحدة


وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، تحدياً للولايات المتحدة الأمريكية، فيما اتهم الأمم المتحدة بحماية إسرائيل.

وقال عباس في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة،: "ثقتنا في تحقيق سلام دائم قائم على العدل تتراجع"، لافتاً إلى أن "إسرائيل تسعى بتصميم إلى تدمير حل الدولتين وبالتالي لا يوجد شريك إسرائيلي يمكن الحديث معه، كما أنها تخوض حملة مسعورة للاستيلاء على أراضينا وتطلق يد الجيش والمستوطنين الإرهابيين، وتجبر الفلسطينيين على هدم بيوتهم بأيديهم أو دفع ثمن هدمها".

وأضاف "علاقتنا مع إسرائيل ستكون على أساس أنها قوة احتلال وأننا شعب محتل".

وتابع عباس، أن "الصحفية شيرين أبو عاقلة قتلت برصاص قناص إسرائيلي وهذا يعني أنه قصد استهدافها"، مبيناً أنها "تحمل جنسية أمريكية ولكنني أتحدى أن تلاحق الولايات المتحدة قاتليها".

وأردف: "نتمسك بالوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس التي تعتدي عليها إسرائيل كل يوم".

ووجه اتهامات ل‍إسرائيل "بتعطيل إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية بمنع المواطنين المقدسيين من المشاركة فيها، بالإضافة إلى سن قوانين عنصرية تكرس نظام تمييز عنصري هو عبارة عن نظام أبارتهايد وتفلت من المساءلة"، متهماً أيضاً الأمم المتحدة وعلى رأسها القوى المتنفذة فيها "بحماية إسرائيل باعتماد معايير مزدوجة".

وأشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن "إسرائيل تعتدي على منظمات حقوقية فلسطينية مستقلة أمام نظر العالم، كما أنها ارتكبت منذ نشأتها جرائم بحق الفلسطينيين عندما دمرت 524 قرية فلسطينية وهجرت 950 ألف فلسطيني، كما ارتكبت أكثر من 50 مجزرة واعترفت بعدد منها"، منوهاً إلى أن "آخر المذابح الإسرائيلية الاعتداء على غزة بالصواريخ وجرى إحصاء 67 طفلا قتلوا بغارات إسرائيلية"، مطالباً إسرائيل "بالاعتراف بمسؤوليتها عن ارتكاب مذابح وتدمير قرى وتهجير سكانها منذ 1948".

وأكد "سنتوجه للمحكمة الجنائية الدولية لمطالبة إسرائيل بتحمل مسؤولياتها الجنائية والسياسية"، مستدركاً: "لم يبق محتلا في العالم إلا الشعب الفلسطيني وأسأل الأمم المتحدة والعالم لماذا يحدث ذلك؟".

وأكمل عباس حديثه: "لا نقبل أن نبقى نحن الطرف الوحيد الذي يحترم الاتفاقات مع إسرائيل التي يتم خرقها. أصبح من حقنا بل لزاما علينا البحث عن وسائل أخرى للحصول على حقوقنا وتحقيق السلام".

ودعا إلى "تنفيذ القرار 181 الخاص بتقسيم فلسطين والقرار 194 الخاص بعودة اللاجئين".

وقال أيضاً أن "دولة فلسطين ستشرع في إجراءات الانضمام إلى منظمات دولية منها الطيران المدني والصحة العالمية، وإذا استمرت عرقلة نيلنا العضوية الكاملة بالأمم المتحدة يصبح لزاما علينا التوجه للجمعية العامة".

وأتم عباس "المجتمع الدولي عجز عن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحماية شعبنا. لن نلجأ للسلاح ولا للعنف والإرهاب ولكننا نريد منكم حماية الفلسطينيين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك