أعلنت دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، أنها لن تعترف بانضمام دونباس ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون إلى روسيا بناء على نتائج الاستفتاءات.
ودعا الاتحاد الأوروبي "الدول الأخرى إلى إدانتها، وفقا لبيان واسع النطاق لقادة دول الاتحاد الأوروبي"، مؤكدا ان " تقويض روسيا المتعمد للنظام الدولي يهدد الأمن العالمي".
وأكد الاتحاد، أنه "سيعزز إجراءاته العقابية لمواجهة تحركات روسيا غير القانونية".
بدوره، قال رئيس المجلس الأوروبي، إن روسيا تضع الأمن العالمي في خطر عبر ضم مناطق أوكرانية ولن نعترف بهذه الخطوة.
وأضاف، أن "الاتحاد الأوروبي ومواطنوه يقفون مع سيادة أوكرانيا وحقها في الدفاع عن أراضيها حتى تحريرها".
إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الهولندي، أنه تم استدعاء السفير الروسي وتسليمه رسالة برفضنا خطوة ضم موسكو لأراض أوكرانية.
من جانبها، قالت الخارجية البولندية: أنه "لا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى مكتوف الأيدي في مواجهة الانتهاك الروسي للنظام الدولي".
بدورها أعلنت الحكومة الدنماركية، أن رئيسة الوزراء ستتوجه إلى لندن وبروكسل لبحث تطورات الأعمال التخريبية بخطوط نورد ستريم.
من جانبه، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي: إنه "لن نعطي أي أهمية لمحاولات بوتين تغيير خريطة أوروبا".
وأضاف، "واشنطن لن تعترف أبدا بإعلان بوتين ضم أراضي أوكرانية".
ودانت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ضم روسيا غير القانوني أراضي أوكرانية واستمرار احتلال شبه جزيرة القرم.
كما أعلنت الرئاسة الفنلندية، أنها لن تعترف بضم روسيا لأي منطقة أوكرانية، مؤكدة أنها سترد ضمن الاتحاد الأوروبي على تصرفات روسيا.
من جانبها، قالت الخارجية البريطانية، أن دونيتسك ولوغانسك وزابورجيا وخيرسون ستبقى أراضٍ أوكرانية.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة مع رؤساء جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه عن اتفاقيات انضمام هذه المناطق إلى روسيا الاتحادية.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن أجرت هذه المناطق استفتاء أجرت هذه المناطق في 23-27 سبتمبر.
ووفقا لنتائج الاستفتاء صوت 99.23% من جمهورية دونيتسك الشعبية لصالح الانضمام إلى روسيا، ومن جمهورية لوغانسك صوت 98.42%، وفي منطقة خيرسون 87.05%، وفي زابوروجيه 93.11%.
https://telegram.me/buratha