قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن العالم يواجه تهديد حرب نووية لأول مرة منذ أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962.
وذكر بايدن خلال حفل استقبال للجنة حملة مجلس الشيوخ الديمقراطي، في مؤتمر صحفي: "لأول مرة منذ أزمة الصواريخ الكوبية، لدينا تهديد مباشر باستخدام سلاح نووي إذا استمرت الأمور في الواقع على الطريق الذي تسير فيه".
واضاف بايدن ان "الرئيس الروسي لم يكن يمزح عندما تحدث عن استخدام أسلحة نووية تكتيكية أو أسلحة بيولوجية أو كيميائية"، لافتا الى ان "خطر التهديد النووي وصل إلى أعلى مستوى له منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962".
وتابع، "استخدام سلاح تكتيكي منخفض القوة يمكن أن يخرج عن السيطرة بسرعة ويتسبب في دمار عالمي"، مشيرا الى ان "تهديد الرئيس بوتين حقيقي لأن أداء جيشه ضعيف إلى حد كبير".
وفي وقت سابق، اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الغرب يشعل حربا نووية بيدي فلاديمير زيلينسكي، وأن الدمية المضطربة نفسيا والمدججة بالسلاح، تحولت لوحش قد يدمر الكوكب بيديه.
وقالت زاخاروفا في منشور على "تلغرام"، إن "الغرب يشعل حربا نووية، وعلى كل إنسان على سطح الكوكب أن يدرك أن زيلينسكي، الدمية المضطربة نفسيا والمدججة بالسلاح، تحول إلى وحش قد يدمر الكوكب بيديه".
من جانبه، أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، تعليقا على مطالب زيلينسكي لحلف "الناتو" شن "ضربة وقائية" ضد روسيا الاتحادية، أن مجرد الحديث عن النزاع النووي غير مقبول.
وقال دوجاريك عند طلب التعليق على تصريحات زيلينسكي: "فيما يتعلق بأي تصريحات بخصوص استخدام الأسلحة النووية، أود أن أشير إلى ما قاله الأمين العام (للأمم المتحدة) سابقا بشأن هذه القضية. موقفه لم يتغير".
وبدوره، شدد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" على ضرورة أن تولي كل دول العالم، من بينها دول أمريكا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، اهتماما خاصا لكلمات زيلينسكي بشأن توجيه "ضربة وقائية" ضد روسيا الاتحادية.
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، قد قال في وقت سابق، خلال كلمة له عبر الفيديو في معهد "لوي" الأسترالي، إن "الناتو يجب أن يشن ضربات (وقائية) ضد روسيا الاتحادية، وليس انتظار (الضربات النووية) الروسية"، على حد زعمه.
https://telegram.me/buratha