اكدت كبيرة مستشاري الرئيس الامريكي جو بايدن كيشا لانس بوتومز ، الخميس، ان الرئيس السابق دونالد ترامب مسؤول عن ارتفاع معدل الجريمة والعنف في الولايات المتحدة .
ونقلت شبكة ام اس ان بي سي الامريكية في تقرير عن بوتومز قولها " اذكر الشعب الامريكي أن هذا الارتفاع في الجريمة كان نتيجة تجربة عام 2020 ، عندما بدأ هذا والناس يعرفون من كان الرئيس في ذلك الوقت ".
واضاف ان " الجريمة لايمكن فيها القاء اللوم على احد لكنه يعني أن هناك الكثير من التحديات التي تواجه الشعب الأمريكي والرئيس يدرك ذلك تمامًا ولكن إلقاء اللوم على قدميه في تحدٍ أو آخر واغفال مسؤولية الاخر أعتقد أنه غير عادل حقًا ".
واوضح التقرير ان " في استطلاع اجرته مؤسسة غالوب للناخبين وجد ان احد الاولويات المهمة لديهم هو الاقتصاد بنسبة 49 بالمائة يلية الجريمة بنسبة 40 بالمائة ينتقد الجمهوريون منافسيهم الديمقراطيين في كل من الاقتصاد والجريمة من حيث التعامل مع القضايا".
واوضح التقرير ان " ووفقا لاستطلاعات الرأي الحديثة فان الجريمة آخذة في الازدياد في الولايات المتحدة فيما يلقي 64 بالمائة من الامريكيين باللوم على السياسيين الذي صعدوا من وتيرة العنف في البلاد الى مستوى غير مسبوق بحسب جامعة هارفارد الامريكية ".
وتابع ان " المدن التي يقودها الديمقراطيون سجلت زيادات أكبر في معدلات جرائم القتل بين عامي 2020 و 2022 مقارنة بالمدن التي يقودها الجمهوريون. دنفر ، كولورادو ، على سبيل المثال ، تسير على الطريق الصحيح لتحقيق عدد قياسي من جرائم القتل في عام 2022.
يشار الى أن " مدينة نيويورك شهدت زيادة بنسبة 32 بالمائة في جرائم السطو ، وزيادة بنسبة 38.5 بالمائة في السرقات الكبرى ، وزيادة بنسبة 13.9 بالمائة في جرائم الجنايات ، وزيادة بنسبة 10.9بالمائة في جرائم الاغتصاب خلال العام الماضي وفقًا لإحصاءات شرطة نيويورك".
https://telegram.me/buratha