اكد تقرير لصحيفة (ذي هيل) الامريكية، الاثنين، انه لا ينبغي على الناخبين انتظار نتائج الانتخابات النصفية لانها موجودة بالفعل حيث يشعر السياسيون الموالون لترامب بالرضا عن نتائج استطلاعات الرأي العام باثارتهم للخوف بشأن العرق والجريمة والهجرة وسيستمر بتحطيم مؤسسات الدولة والدستور.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان" من المتوقع وجود مجلس يسيطر عليه الجمهوريون عبر استطلاعات الرأي حيث تشير التقارير الاعلامية الى ان منكري نتائج الانتخابات من الحزب الجمهوري والذين يثيرون الاكاذيب ونظريات المؤامرة هم من سيفوزون في النهاية ".
واضاف ان " الاغلبية الجمهورية ستكون منشغلة باهانة الرئيس الديمقراطي ونشر نظريات المؤامرة التي تفضلها الجماعات اليمنية المتطرفة اكثر من انشغالهم بمشاكل الاقتصاد والسياسة الخارجية وازمة الطاقة العالمية وتغيرات المناخ".
واوضح التقرير ان " التهديدات ضد اعضاء مجلس الشيوخ في عهد ترامب قفزت من 1000 تهديد سنويا الى 10 آلاف تهديد وفقا لشرطة الكونغرس ، كما ان التهديدات بالعنف ضد العاملين في الانتخابات مازالت مستمرة حتى الوقت الحالي ".
وتساءلت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلنتون " لماذا يصوت الأمريكيون لمرشحين مرتبطين برجل مثل ترامب يثير مشاعر العنف ولماذا يثقون في أن هذا الشخص الذي يتمتع بالسلطة عليهم وعلى عوائلهم وعلى مجتمعهم سيكون امينا ويحافظ على سلامتهم من الضرر".
وأجابت كلينتون على سؤالها بقولها إن ه" ناك سياسيين لا يهتمون بالعنف إذا اعتقدوا أنه سيحصل بطريقة ما على أصوات تجعلهم يفوزون في الانتخابات وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا للديمقراطية".
واشار التقرير الى ان"المنشورات الكاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي حول آلات التصويت "المزورة" ، وتزوير الاقتراع ، وتصويت المهاجرين غير المصرح لهم تهدف بوضوح إلى "تقويض الثقة في العملية الانتخابية " وكل ذلك لان ترامب وبطانته لم يفوزوا كما كانوا يعتقدون".
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي قد حذرا مؤخرًا في مذكرة داخلية من أن هناك خطرًا متزايدًا من حدوث المزيد من العنف حول انتخابات يوم الثلاثاء و أحد الأسباب الرئيسية لهذا العنف ، وفقًا لمذكرة الحكومة ، هو "تصورات التزوير المرتبط بالانتخابات" كما روج لها ترامب واتباعه
https://telegram.me/buratha