قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الديموقراطيين حافظوا على أغلبيتهم في مجلس الشيوخ بعد فوز مرشحة الحزب، كاثرين كورتيز ماستو، بمقعد ولاية نيفادا الحاسم، على منافسها الجمهوري، آدم لاكسالت، مما يبدد آمال الجمهوريين في السيطرة الكاملة على الكونغرس.
وأوضحت الصحيفة أن "فوز كورتيز ماستو يمنح الديمقراطيين أغلبية مجلس الشيوخ بواقع 50 مقعدًا، إضافة إلى رئيسة المجلس الديموقراطية ونائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، التي تتمتع بصلاحية الإدلاء بصوت فاصل في أي عملية تحمل تعادلاً 50-50 صوتاً".
يأتي ذلك دون حاجة الديموقراطيين إلى حبس أنفاسهم حتى جولة الإعادة بولاية جورجيا المقررة الشهر المقبل. واعتبرت الصحيفة أن "الفوز بمقعد نيفادا يعد أخباراً سارة للرئيس، جو بايدن، الذي كان يحدق في احتمال تعرضه لـ"هزائم متواضعة" مع اقتراب الانتخابات".
وقالت الصحيفة إن "مجلس الشيوخ، الذي يشرف على تثبيت موظفي السلطة التنفيذية والقضاة الفيدراليين، سيبقى تحت سيطرة الإدارة الأمريكية"، مشيرة إلى أن "الأغلبية في مجلس الشيوخ ستمنح بايدن وحزبه مزيدًا من القول في المناقشات التشريعية بشأن الإنفاق المحلي والأجنبي والقضايا الرئيسية الأخرى".
ونقلت الصحيفة عن زعيم الأغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ، تشارلز إي شومر، قوله إن "النتائج تعتبر "تبرئة" للديموقراطيين وأجندتهم"، مضيفاً أن "الجمهوريين غذوا الناخبين بالتطرف و"السلبية"، بما في ذلك إصرار بعض المرشحين الزائف على أن انتخابات 2020 (الرئاسية) تمت سرقتها".
وذكرت الصحيفة: "في نيفادا، كان فوز كورتيز ماستو جزءًا من سجل مثالي حتى الآن لأعضاء مجلس الشيوخ الحاليين الذين يسعون لإعادة انتخابهم في انتخابات التجديد النصفي المقبلة، كما أنه جزء من عرض قوي للديموقراطيين في مناطق القتال، حيث فشل الجمهوريون".
https://telegram.me/buratha