نقلت صحيفة "التايمز" البريطانية عن جمهوريين زعمهم أن عائلة جو بايدن هي "الأكثر فساداً" في تاريخ البلاد، فيما بدا أن ماضي نجله، هانتر، قد عاد مجدداً ليطارد الرئيس الأمريكي.
وقالت الصحيفة إن "المعارضين يخططون لاستجواب المديرين التنفيذيين في شبكة التواصل الاجتماعي، "تويتر"، بشأن "التستر" على قصة جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن خلال انتخابات الرئاسة عام 2020، كجزء من تحقيق أوسع في تواطؤ مزعوم بين شركات التكنولوجيا الكبرى والديموقراطيين ووسائل الإعلام ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف. بي. آي)".
ووفقاً لتقرير الصحيفة، تشير رسائل البريد الإلكتروني من الكمبيوتر إلى تورط جو بايدن في الشؤون التجارية لابنه، بما في ذلك عندما كان نائب الرئيس (خلال فترة أوباما)، على الرغم من نفيه ذلك خلال الحملة الانتخابية.
وذكرت الصحيفة أنه "فور تولي الجمهوريين رئاسة مجلس النواب ولجانه الشهر المقبل، سيحاولون إظهار أن الشبكة الاجتماعية الأمريكية (تويتر) عملت على "قمع العناوين الضارة" التي ظهرت من الكمبيوتر المحمول إلى ما بعد الانتخابات".
وأضافت الصحيفة البريطانية أن "خطط الجمهوريين للإيقاع بهانتر قد دفعت الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، المالك الجديد لـ"تويتر"، إلى تسريب تفاصيل المداولات الداخلية في الشبكة الاجتماعية حول قمع قصة الكمبيوتر المحمول الأولية التي ظهرت في صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية في أكتوبر 2020، كما أنه وعد بمزيد من "التسريبات".
وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه القضية كانت قد دفعت الرئيس السابق، دونالد ترامب، إلى الدعوة إلى "إنهاء" أجزاء من دستور الولايات المتحدة حتى يمكن تنصيبه كرئيس أو إعادة الانتخابات، في تدخل انتقد على نطاق واسع".
وقالت التايمز: "ينكر الديموقراطيون قيامهم بأي مؤامرة لحماية بايدن، لكن الجمهوريين يقولون إن الهدف النهائي هو التستر على استخدام العائلة لاسم جو بايدن ونفوذها لكسب ملايين الدولارات في صفقات دولية مشبوهة حول العالم".
وأضافت: "أوضح مثال على ذلك كان تعيين هانتر بايدن في مايو 2014، بينما كان والده نائبًا للرئيس باراك أوباما، في مجلس إدارة شركة الغاز الأوكرانية (بوريزما)، مقابل مليون دولار سنويًا".
ونقلت الصحيفة البريطانية عن جيمس كومر، عضو الكونغرس الجمهوري الذي سيرأس لجنة الإشراف في مجلس النواب، قوله: "لا توجد عائلة مثلها في تاريخ أمريكا. لم يكن لدينا أبدًا عائلة لديها نفوذ متداول إلى هذه الدرجة".
وأضاف: "تستند الأدلة كثيرًا، جزئيًا، إلى ماهية المستندات والبيانات الموجودة على الكمبيوتر المحمول (الخاص بهانتر) بناءً على المستندات الداخلية التي أصدرها ماسك الأسبوع الجاري".
وتابع: "سترسل لجنة الإشراف رسالة إلى ثلاثة موظفين بتويتر متورطين في التستر على قصة الكمبيوتر المحمول. ومن المتوقع حضورهم أمام اللجنة في يناير المقبل".
وأوضحت الصحيفة: "الثلاثي هم يويل روث، رئيس السلامة والنزاهة السابق في تويتر، وفيجايا جادي، الرئيس التنفيذي السابق للسياسة العامة والثقة والسلامة، وجيمس بيكر، نائب المستشار العام الذي قضى أربع سنوات في منصب كبير محامي مكتب التحقيقات الفيدرالي".
https://telegram.me/buratha