كشف مسؤول ألماني سابق، اليوم الخميس، أن التحليلات لا تستبعد أن تكون دولة غربية هي من فجرت خط نورد ستريم للغاز في بحر البلطيق.
وقال المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه في تصريحات نقلتها صحيفة "تايمز" البريطانية، إن "أميركا وبريطانيا وبولندا وأوكرانيا تستفيد من تفجير نورد ستريم".
واستبعد سيناريو أن "تكون روسيا وراء تفجير الخط"، مبيناً أنها بدأت في إصلاحه".
واعتبر عدد من الخبراء أن "قوات عسكرية مختلفة في المنطقة قادرة على تنفيذ عملية كهذه".
يذكر أن التسرب وقع في المياه الدولية قبالة جزيرة بورنهولم الدنماركية في بحر البلطيق، بين جنوب السويد وبولندا، وهي منطقة تعد منذ فترة طويلة من أكثر المساحات المائية الخاضعة للمراقبة عن كثب في العالم.
ورصدت أربع عمليات تسرب كبيرة في 26 ايلول، في خطي الأنابيب نورد ستريم 1 و2 قبالة جزيرة بورنهولم الدنماركية، اثنتان في المياه السويدية الاقتصادية، واثنتان أخريان في مياه الدنمارك.
ومنذ بدء النزاع في أوكرانيا، كان خطا الأنابيب اللذان يربطان روسيا بألمانيا في صلب التوترات الجيوسياسية بعد قرار موسكو قطع إمدادات الغاز عن أوروبا ردا على العقوبات الغربية التي فرضت عليها، بسبب العملية العسكرية التي أطلقتها على أراضي الجارة الغربية في 24 شباط 2022.
https://telegram.me/buratha