كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن الولايات المتحدة سترسل طائرات هجومية قديمة من طراز إيه-10 لتحل محل الطائرات القتالية الأكثر تطورا في الشرق الأوسط.
وسترسل أميركا مقاتلات متقادمة، مثل إيه-10، إلى الشرق الأوسط في أبريل المقبل.
وتأتي العملية في إطار جهود الإدارة الأميركية لنقل المزيد من المقاتلات الحديثة إلى المحيط الهادئ وأوروبا لردع الصين وروسيا.
كما تأتي ضمن خطة أوسع تتضمن الإبقاء على قوات بحرية وبرية محدودة بمنطقة الشرق الأوسط.
وبموجب الخطة الجديدة، سيتمركز سرب من طائرات "A-10" في الشرق الأوسط، إلى جانب سربين من طائرات "F-15E" و"F-16".
بالإضافة إلى ذلك، ستحتفظ الولايات المتحدة بكتيبتين مضادتين للصواريخ من طراز باتريوت تابعين للجيش الأميركي في الشرق الأوسط، وسيبقى أكثر من 30 ألف عسكري أميركي في المنطقة.
ما هي المقاتلة إيه-10؟
طائرة هجومية أميركية دشنت في سبعينيات القرن الماضي، وتستخدم في الإسناد القتالي وتدمير دبابات العدو، ومجهزة بأحدث المعدات الرقمية الإلكترونية، ومغلفة بدرع من التيتانيوم لحماية الطيار.
كما أنها مزودة بذخائر عالية الدقة وأسلحة موجهة بالليز، ومسلحة بمدفع 30 ملم مثبت في مؤخرة الطائرة، يمكنها استخدام صواريخ "AIM-9" جو جو، تصميمها يسمح بالمناورة بسرعة منخفضة، وتكشف الأجسام على مسافات تصل إلى 24 كلم.
جدل بشأن المقاتلات القديمة
يقول منتقدو "A-10" إن المقاتلات، التي يبلغ عمرها أربعة عقود، باتت ضعيفة للغاية وبطيئة في التعامل، كما أنها غير كافية للتعامل مع مجموعة كاملة من التهديدات في الشرق الأوسط، وفق ما نقلت "وول ستريت جورنال".
في المقابل، يشير بعض الخبراء إلى أن هذا النوع من المقاتلات ما يزال يتميز بالكفاءة والفائدة في الشرق الأوسط، مبرزين أن "المقاتلة إيه-10 قادرة على صد مقاتلي المليشيات المسلحة بأسلحة خفيفة أو الطائرات البحرية".
وفي هذا الصدد، ذكر لاري ستوتزريم، اللواء المتقاعد بالقوات الجوية الأميركية، الضرورة القصوى تحتم نقل أنسب طائرة إلى المحيط الهادئ لمواجهة تحديات أعلى.
وأضاف ما تزال A-10 قادرة على القيام بمهام -سينتكوم- (القيادة المركزية للولايات المتحدة) في الشرق الأوسط.
https://telegram.me/buratha