علق رئيس الوزراء السابق، عبدالله حمدوك، اليوم السبت، على استمرار الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم وغيرها من الولايات في البلاد.
ودعا حمدوك في كلمة مسجلة نشرها على حسابه في فيسبوك، "الأطراف العسكرية المتحاربة لوقف إطلاق النار"، مؤكدا أن "الحل السلمي في البلاد لا يزال ممكناً".
وكان قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، قد أكد أن قوات الدعم السريع هي من بدأت المعارك، صباح اليوم، مشدداً على أن "لدى القوات المسلحة ما يكفي لدحر هؤلاء المتمردين".
وأوضح أن "متمردي الدعم سعوا لسيطرة سريعة على مقار للجيش والمناطق الحيوية فجراً وتنفيذ اغتيالات حتى".
وأكد أنه "لم يكن هناك خيار للقوات المسلحة سوى التصدي لمطامع المتمردين في السلطة"، وفق تعبيره.
إلى ذلك، لفت إلى أن "الجيش يدير العمليات ضد قوات الدعم السريع بصبر، لمنع وقوع أي خسائر بشرية".
وشدد على أن "الجيش لديه قوات كافية وإرادة لدحر المتمردين".
جاءت تلك التصريحات بعدما أكد الجيش في وقت سابق أن عملياته العسكرية مستمرة ضد مقار تلك القوات التي يقودها محمد حمدان دقلو، الملقب بحميدتي، لافتاً إلى أن "قوات الدعم السريع سلمت مقارها في عدة مناطق".
علماً أن "خلافات سابقة بين الطرفين كانت طفت إلى السطح أيضاً خلال ورشة الإصلاح الأمني التي عقدت في مارس الماضي (2023) حول دمج عناصر الدعم السريع في الجيش، وأدت إلى تأجيل الإعلان عن الاتفاق السياسي النهائي الذي كان مقرراً مطلع أبريل من أجل العودة بالبلاد إلى المسار الديمقراطي وتشكيل حكومة مدنية".
https://telegram.me/buratha