رد زعيم المعارضة المرشح للرئاسة كمال كليجدار أوغلو على الاتهامات الموجهة إليه بنشر مقاطع فيديو ووثائق مسيئة تشوه سمعة المرشح الرئاسي محرم إنجه لإجباره على الانسحاب من المعترك الرئاسي.
ونشر كليجيدار اوغلو تغريدة باللغتين التركية والروسية قال فيها: أصدقائي الروس الأعزاء أنتم وراء الفيديوهات والتسجيلات الصوتية المفبركة التي شغلت الرأي العام في بلدنا .
و اضاف : إذا كنتم تريدون استمرار صداقتنا بعد الانتخابات عليكم إبعاد أيديكم عن الدولة التركية.. إلى الآن ما زلنا نؤيد التعاون والصداقة بين البلدين .
وطالب كليجيدار اوغلو الحكومة التركية بالحفاظ على سمعته وعلى الفور، فتح مكتب المدعي العام في أنقرة تحقيقا بشأن الفيديوهات التي يُدعى أنها لمحرم إينجه.
وفي هذا الصدد علق محامي محرم انجه المنسحب من المعترك الرئاسي قائلاً:” لن نصوت لصالح أعداء الوطن وللذين تحالفوا مع جماعة فتح الله غولن / المتهم بتدبير انقلاب تموز 2016 / وحزب العمال الكردستاني / يقصد بذلك تحالف المعارضة التركية وكمال كيليجدار أوغلو.
وكان رئيس حزب/ البلد / التركي محرم إينجه قد اعلن يوم امس الخميس انسحابه من الانتخابات الرئاسية قبل ثلاثة ايام من دخول المعترك الانتخابي .
وقال محرم اينجه في مؤتمر صحفي : اعلن انسحابي لكي لا يتم لومي عندما يخسر الطرف الآخر بالانتخابات وان ما رأيته من هجوم خلال آخر 45 يوما لم أره في السنوات الـ45 الماضية... فقد نشروا وثائق مزورة وصورا مزورة وأوراقا مزورة وادعوا أنها كلها مني.
وأضاف محرم اينجه : أن من نشرها هم أتباع تنظيم فتح الله غولن / المتهم بتنظيم انقلاب تموز 2016/ وبعض مؤيدي المعارضة أعادوا نشر هذه الأشياء ولم تحم هذه الدولة سمعتي ولم تقم المؤسسات الحكومية بحفظ حقي ولا الإعلام بالدفاع عني.
وقال ايضا : "ما يتم نشره ضدي خلال الأيام الـ 45 الماضية هو اغتيال معنوي منظم وان هذه التسجيلات الصوتية والصور المنشورة كلها كذب وافتراء وان تنظيم فتح الله غولن وحزب العمال الكردستاني حارباني بشكل منظم منذ 45 يوما.
وأكد محرم إنجه في وقت سابق أنه تعرض لضغوطات شديدة، من أجل الانسحاب لمرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو، وألغى في اليومين الماضيين فعاليات انتخابية، بدعوى وضعه صحي.
ومن المقرر ان يتوجه الناخبون في عموم تركيا إلى صناديق الاقتراع يوم الاحد المقبل لاختيار مرشحيهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
ويبلغ عدد من يحق لهم الانتخاب بالاستحقاق الرئاسي والبرلماني / 64/ مليونا و113 ألفا و941 ناخبا، وفق اللجنة العليا للانتخابات التركية .
ويتنافس على منصب الرئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرشحا عن تحالف الشعب، بقيادة حزبي /العدالة والتنمية" و"الحركة القومية وعن تحالف الأمة كمال كليجدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري وسنان أوغان مرشحا عن تحالف الأجداد .
وسينتخب الناخبون اضافة الى رئيس للدولة / 600/ عضو في الجمعية الوطنية الكبرى في تركيا ومدة كل دورة منها خمس سنوات .
https://telegram.me/buratha