علي الزبيدي ||
في موضوع اخر مهم اليوم ويهم الشعب والحكومة والبرلمان
الشعب العراقي ينتظر بفارغ الصبر اقرار قانون الموازنة العامة للدولة
باعتباري اعلامي ومتابع من خلال وسائل الاعلام والمحللين الاقتصاديين ورجال المال والاقتصاد الوطني العراقي
وبعد استضافة العديد من الوزراء ومناقشة العديد من المشاريع التنموية والوزارية ونفقات تشغيل الوزارات مناقشة واردات المنافذ واموال الضرائب ومجمل دخل الوزارات لكي تضاف الى الموازنة
بالمجمل هذه الموازنة فيها من التفصيلات اكثر الموازنات مقارنة بالاعوام السابقة من الموازنات التي اقرت من قبل مجلس النواب
المسالة الاخرى ان الاقليم اختلق مشاكل لتاخير اقرارها بسبب تسديد الديون السابقة التي يطالب بها مجلس الوزراء من الاقليم
المسالة الثانية هي نسبة حصة الاقليم من الموازنة وهناك اختلاف بين اللجنة المالية ولجنة مالية الاقليم
الامر الثالث الذي يجب الاشارة اليه ان هذه الموازنة هي الاعلى في تاريخ العراق الحديث
الامر الرابع لاول مره العراق يتجه الى تعدد مصادر الثروة الوطنية لكي لا يبقى الدخل الوحيد للعراق هو النفط فقط
الامر الخامس
الوضع الدولي منح العراق فرصة ذهبية وهو جولة تراخيص الغاز المصاحب والغاز المستخرج من عدة حقول في جنوب وغرب العراق وهذا مورد مالي كبير يضاف الى الواردات النفطية التي تزيد عن (١٠)مليون دولار شهريا وهذا غير مبيعات الاقليم من النفط التي تزيد عن (400)الف برميل يوميا غير النفط المهرب بالصهاريج عبر تركيا وبهذا نكون جميعا بحاجة الى اقرار الموازنةباسرع وقت لكي تشرع الحكومة بالمشاريع التنموية والاستراتيجية المقترحة والمتوقفة في مختلف المحافظات العراقية من الحكومات السابقة نامل في هذا الاسبوع او الاسبوع المقبل ان ينتهي المجلس من اقرارها…
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha