د. علي حكمت شعيب ||
· استاذ في الجامعة اللبنانية
عندما تستمع إلى جوزيف بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يتحدث يخيّل إليك كأنك تستمع إلى ملك العالم يملي أوامره على الدول ويطلق أمنياته التي يعتقدها محققة.
وهذا ما رأيناه منه عند بداية الحرب الأوكرانية الذي ادعى فيها أنه سيهزم روسيا حتماً في مدة قصيرة وسيخفض قيمة عملتها إلى درجة الانهيار.
فكان أن حصل العكس وانهار اليورو بشكل قياسي لما دون الدولار الأمريكي فيما ثبت الروبل وازدادت قيمته.
وتضررت أوروبا اقتصادياً ولم تتأثر روسيا الغنية بمواردها.
هذا الرجل بضاعته الأماني والمثل يقول:
"الأماني بضائع الحمقى"
وبالأمس في مؤتمر بروكسيل خرج على طريقته ينظّر علينا في موضوع النازحين السوريين ممانعاً عودتهم مستضعفاً دولتنا التي اعتاد مسؤولوها على مداهنته.
المطلوب موقف رسمي واضح من قبل الحكومة اللبنانية مجتمعة وليس من قبل وزراء فيها بشكل فردي يستنكر هذا التدخل في شؤوننا.
وتسريع في إعداد خطة لإعادة النازحين السوريين وتنفيذها سريعاً وفق جدول زمني محدد بعد القيام بالتواصل مع الحكومة السورية.
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha