الصفحة الدولية

أمريكا تعيش آخر شهورها في هذه الدنيا


د. إسماعيل النجار ||

 

اليوم تأكدَت أميركا بأنَّ ظُلمها زائل وهيمنتها تعيش آخر شهورها في هذه الدنيا،

ولا بُد من حسابٍ دُنيَوِي وإلَهي لما فعلته حكومات الشيطان الأميركية في العالم أجمَع،

قال الله سبحانه وتعالىَ في مُحكَم التنزيل،

وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ﴾

هذه هي النهاية الغير مُشَرِّفَة لمارد الظلم وصانع الشر ومُدَمِر القِيَم والحياة الإجتماعية ومحارب الأديان،

فإن الله سبحانه ليسَ غافلاً عما يعمل هؤلاء،

أميركا الشيطان الأكبر، تغطرَسَت وظَلَمَت وقتلت ودمرت وأحتلَّت دوَلاً بمبررات كاذبة من صنع أيديها (ك 11) سبتمبر،

أميركا نهبت الشعوب وأفقرتها وحاصرتها وجَوَّعتها ونشرَت الأمراض والأوبِئَة واللقاحات القاتلة،

أميركا هذه أوقعت بين الشعوب وأشعلت الحروب وأدارت الفِتَن والتفرقة وتسببت في مذابحٍ كثيرة للأقليات من دون أي شفقة أو رحمة، وأغلبيتهم من المسلمين،

وكالة الإستخبارات الأميركية cia دعمت برامج سريَة لتطوير فايروسات قاتلة لإبادة البشرية والإتجار باللقاحات،

أمَّا الكنيسة البابوية ظَنَّت أنها ستكونُ بمأمَنٍ من تحركات الشيطان حتى وصلَ لها الدور وأُجبِرَ رأسها أن يعترف بالمثلية ضارباً بعرض الحائط أُسُس كنيستهِ وتعاليم الإنجيل،

أميركا تريد فرض المثلية على الشعوب، وَتريد طمس الأديان السماوية ونشر الكفر والإنحلال الأخلاقي ومحو كافة القِيَم الأخلاقية في المجتمعات، إنما الله مُترَبِصٌ بهم ويعلمُ ما يعملون، فقال سبحانه...

﴿ وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ ﴾

هذا هو وعد الله الحق قد أتىَ ولا مفر من العقاب،

تصدَت إيران للشيطان الأكبر كما الكثير من الدُوَل العربية والإسلامية وتبعتها الصين والهند وكوريا الشمالية  وأفريقيا وبعض دوَل أميركا اللاتينية وروسيا،

لكن الأخيرة كانت رأس حربة مواجهة المشاريع الأميركية في العالم، أعلنت الحرب عليها فكانت المواجهة بينها وبين الأميركي بوجهٍ زيلينسكي صهيوني على أرض اوكرانيا وأنقسَمَ العالم عامودياً ولا يوجد حياد، إما مع الشيطان وإما مع الرحمَن، روسيا تدافع اليوم بجنودها وأبنائها عن العالم أجمع عن قِيَمَهُم عن أديانهم عن أدبياتهم ضد الكفر والضلال والظلم الذي تنشره أميركا على وجه الأرض،

أميركا تستخدم اوكرانيا واوروبا كورقة اخيرة بين يديها قبل أن تغوص في ميدان المواجهة بنفسها وليس بالوكاله،

أميركا لا تستطيع إرتكاب أي حماقة نووية ضد روسيا او إيران لأن أبواب جهنم ستُفتَح عليها من روسيا والصين وكوريا الشمالية وستتحول ولاياتها إلى رماد،

روسيا تشكل اليوم رأس حربة بالفعل وليسَ بالقول في محاربة الأحادية الأميركية وسعي واشنطن تدمير الأُسَر والتكاتف العائلي،

وإسرائيل خلف أميركا إلى الذوبان والزوال،

إنَّ غداً لناظِرِه قريب.

 

بيروت في...

            28/6/2023

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك