بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن تزويد أوكرانيا بالقنابل العنقودية كان "قرارا صعبا"، لكنه اقتنع في النهاية بإرسالها لأن كييف بحاجة إلى ذخيرة في هجومها المضاد ضد روسيا.
وكان البيت الأبيض أعلن، في وقت سابق من يوم الجمعة، أن بايدن وافق على إرسال القنابل العنقودية إلى أوكرانيا، وهي أحدث حالة زودت فيها الولايات المتحدة أوكرانيا بأسلحة قاومت في البداية إرسالها إلى كييف.
وأضاف الرئيس الأمريكي، خلال المقابلة التي ستبث كاملة يوم الأحد: "لقد كان قرارا صعبا للغاية، وبالمناسبة، ناقشت هذا الأمر مع حلفائنا وأصدقائنا"، وأضاف أن" ذخيرة الأوكرانيين تنفد".
يذكر أن هناك أكثر من 100 دولة، بما في ذلك المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، منعت تلك القنابل بموجب اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺬﺧﺎﺋﺮ اﻟﻌﻨﻘﻮدﻳﺔ لكن الولايات المتحدة وأوكرانيا ليستا من الدول الموقعة على تلك الاتفاقية.
وذكر بايدن خلال المقابلة: "لم يكن قرارا سهلا، لسنا موقعين على هذه الاتفاقية، لكن الأمر استغرق مني بعض الوقت لأقتنع بالقيام بذلك".
وأضاف: "لكن الشيء الرئيسي هو أنهم إما يمتلكون الأسلحة لوقف الروس الآن، ومنعهم من وقف الهجوم الأوكراني أو أنهم لا يمتلكون الأسلحة، وأعتقد أنهم بحاجة إليها".
ويأتي قرار إرسال القنابل العنقودية في مرحلة حرجة من الحرب، حيث يكافح الأوكرانيون لتحقيق مكاسب كبيرة في هجومهم المضاد ضد روسيا.
ويتجه بايدن إلى أوروبا يوم الأحد في رحلة تستغرق أسبوعا، بما في ذلك قمة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في ليتوانيا، حيث تعتبر حرب روسيا ضد أوكرانيا، بالإضافة إلى مساعي كييف للانضمام إلى الناتو، من القضايا الرئيسية التي تلوح في أفق القمة.
https://telegram.me/buratha