أعلن وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشتشاك، نشر 10 آلاف جندي في المنطقة الحدودية مع بيلاروسيا. في الوقت الذي يحذر فيه خبراء من احتمال نشوب حرب جديدة في أوروبا.
تسعى بولندا إلى مضاعفة وجودها العسكري هناك، لتعزيز عمل قوات الشرطة وحرس الحدود.
تتهم الحكومة البولندية زعيم بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، حليف روسيا، بفتح الحدود أمام المهاجرين في عملية "حرب هجينة" تهدف إلى خلق حالة من عدم الاستقرار في الغرب.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، بدأت بيلاروسيا أيضا تدريبات عسكرية بالقرب من حدودها مع بولندا وليتوانيا.
كشفت باربرا يوكسون، محاضرة في السياسة الدولية بجامعة لانكستر في شمال إنجلترا، لموقع "سي إن إن" الأميركي، "إذا نشرت روسيا قواتها في فجوة سوالكي، فمن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى رد فعل عسكري فوري من دول الناتو الأخرى. الناتو سيعتبر ذلك هجوما مباشرا على الدول الأعضاء".
وأضاف، أن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تشير إلى أن روسيا مستعدة لتصعيد مواجهتها مع الناتو إلى حرب واسعة النطاق والمخاطرة بتصعيد نووي من كلا الجانبين.
https://telegram.me/buratha