اكد تقرير لصحيفة ستار اند سترايب الامريكية المتخصصة بالشؤون العسكرية، الثلاثاء، ان القوة الجوية الامريكية قامت بتوسيع دراستها حول ما إذا كان أعضاء الخدمة الذين عملوا مع الصواريخ النووية قد تعرضوا لمعدلات عالية بشكل غير عادي من السرطان بعد أن حددت مراجعة أولية أن هناك حاجة إلى فحص أعمق.
وذكر التقرير ان " الدراسة جاءت على خلفية تقارير تفيد بان الكثير من العسكريين الامريكان الذين تعاملوا مع الصواريخ النووية كجزء من خدمتهم أصيبوا بأمراض سرطانية ولم تعلن القوة الجوية الامريكية عن نتائجها الأولية لأعداد السرطان لمدة شهر أو نحو ذلك، لكنها أصدرت تقييمها الأولي بضرورة إجراء المزيد من المراجعة ".
وقال اللفتنانت كولونيل كيث بيم، وهو واحد من العديد من المسؤولين الطبيين في القوات الجوية الذين أطلعوا المراسلين على مراجعة إصابات الافراد العاملين بالصواريخ بأمراض السرطان "لقد قررنا أن هناك ما يبرر إجراء دراسة إضافية" بناءً على التحليلات الأولية للبيانات".
وبين التقرير ان " الفرق الطبية خرجت لإجراء آلاف الاختبارات للهواء والماء والتربة والمناطق السطحية داخل وحول كل قاعدة من قواعد الصواريخ النووية الثلاث؛ قاعدة مالمستروم الجوية في مونتانا، وقاعدة مينوت الجوية في داكوتا الشمالية، وقاعدة إف إي وارن الجوية في وايومنغ".
وأوضح التقرير ان " 41 ضابطا من المسؤولين عن اطلاق الصواريخ النووية تم تشخيص إصاباتهم بسرطان الغدد اللمفاوية وسرطان الدم وبين التقرير ان حوالي 21 الف عسكري خدموا كمطلقين للصواريخ النووية منذ ستينات القرن الماضي وحتى الان تم تشخيص إصابات الالاف منهم بأمراض سرطانية مختلفة ".
يشار الى ان " نسبة الإصابات بأمراض السرطانات المختلفة في الولايات المتحدة تبلغ 18.7 شخصا لكل 100 ألف شخص وفقا للمعهد الوطني لأمراض السرطان ".
https://telegram.me/buratha