ألقت الشرطة الإسبانية الخميس القبض على إمام مسجد ومدرّس لغة عربية يبلغ من العمر (44 عاما) إستغل عمله في نشر أفكار متطرفة بين القُصّر وتجنيد أعضاء منهم في تنظيم داعش الارهابي.
وأوضحت الشرطة إن المشتبه به أُعتُقل في 29 تشرين الثاني، نتيجة لتحقيق بدأ العام الماضي بعد ما كُشف عن صلاته بالفكر الجهادي ومحاولته تلقين هذه العقيدة لغير البالغين.
وتابعت أن المعتقل قدّم "وجهة نظر بعيدة عن الإنسانية للدين مردداً لغة التنظيمات الإرهابية.
وذكرت أنه "أشاد في أحاديثه بفكرة الانتحاري كشخصية شرعية في الحرب ضد اليهود والمسيحيين والمرتدين.. وتوسع في هذه النظريات في دروسه كمثال للسلوك الذي يجب على جميع المسلمين اتباعه".
وشهدت إسبانيا أعنف هجوم في 11 مارس 2004 عندما فجر متطرفون يستلهمون فكر تنظيم "القاعدة"، 4 قطارات في مدريد وقتلوا 191 شخصا وأصابوا نحو 2000 بجروح.
https://telegram.me/buratha