دعت واشنطن أوسلو للمشاركة في مواجهة الحوثيين، إرضاء لجهات خليجية. حول ذلك كتب إيليا أبراموف، في "فزغلياد":
تلقت النرويج طلبًا من الولايات المتحدة للانضمام إلى عملية أمنية دولية مشتركة في البحر الأحمر، حسبما ذكرت صحيفة E24 النرويجية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، إيفيند فاد بيترسون، إن طلب واشنطن قيد الدراسة.
بات معروفة رغبة الولايات المتحدة في إنشاء تحالف لوقف هجمات الحوثيين على السفن المدنية. ومن المتوقع أن يتم نشر "قوات متعددة الجنسيات" في مياه البحر الأحمر.
حول ذلك، قال رئيس تحرير مجلة "روسيا في السياسة العالمية"، المدير العلمي لنادي فالداي، فيودور لوكيانوف: "من المهم سياسيًا ضمان الأمن في البحر الأحمر من خلال تحالف دولي. فهذه منطقة مهمة من وجهة نظر الاتصالات العالمية، حيث يمر واحد من أهم طرق السفن التجارية".
"التدخل الأمريكي المنفرد قد يسبب ردود فعل سلبية في الممالك العربية، لأن موقفها من هذه الفكرة غامض للغاية. كما تزايدت في الآونة الأخيرة حالة عدم الثقة بالولايات المتحدة بين دول الشرق الأوسط. و واشنطن تأمل في أن يتمكن التحالف الدولي من تخفيف استياءهم".
وختم لوكيانوف بالقول: "لكن هناك أسبابا للقلق. الحوثيون أعداء للمملكة العربية السعودية، ولدى الأنظمة الملكية الأخرى في الشرق الأوسط موقف سلبي تجاههم. ويبدو كما لو أن الرياض يناسبها تنظيم عمليات عسكرية ضد اليمن، لكن لا مصلحة للمملكة في تدخل الولايات المتحدة، لأنه قد يتسبب في تصعيد الصراع في المنطقة".
https://telegram.me/buratha