وأوضح رئيسي ، أن أهالي محافظة كرمان هم شعب ثوري يتحلى بالبصيرة وهو متواجد دوما في الساحة وله أداء مشرف في الاختبارات.
وشدد على أن القوات المسلحة الإيرانية هي التي تمسك بزمام المبادرة، وهي التي تختار الزمان والمكان المناسبين للرد، مشيرا إلى أن "نهاية عملية طوفان الاقصى ستكون نهاية الكيان الصهيوني.
وأكد الرئيس الإيراني أن حقد الأعداء على اسم وصورة ومرقد وزوار الحاج قاسم سليماني جاء بسبب عظمة انجازاته، وأن العدو أراد بعد 75 من احتلال فلسطين عبر استغلال الديانة اليهودية، إنشاء خلافة إسلامية مزيفة في منطقتنا أيضا واستغلال اسم الإسلام، وسعى إلى استيلاء داعش العميل على العراق وسوريا لكنه الشهيد الحاج قاسم سليماني قام بتنظيم صفوف تيار المقاومة في المنطقة وضاق الخناق على الصهاينة الذين شعروا بأنهم قد احيط بهم ولا يمكنه أن يستمر في عدوانه، وقد اضطر للتراجع.
وأكد رئيسي الجمهورية على أن فلسطين هي المنتصرة اليوم في المنطقة والكيان الصهيوني قد هزم أيضا في هذه المعركة، وأن عظماء المقاومة قد أطلقوا اسم شهيد القدس على الشهيد الحاج قاسم سليماني، وهذه هي الحقيقة وما نراه اليوم من المقاومة هو بفضل جهود ومقاومة الحاج قاسم سليماني.
في السياق ذاته، أكد القائد العام لحرس الثورة الإيراني اللواء حسين سلامي إلحاق هزائم مدوية خلال السنوات الماضية بأمريكا، مشددا على أنهم سيثأرون لكل قتلاهم.
وأشار اللواء سلامي إلى تنظيم داعش الإرهابي ومخططاته للسيطرة على الدول الإسلامية، وقال إن اليوم لا يسيطر داعش على أي مكان وهؤلاء الإرهابيين يعملون كعملاء لأمريكا.
واضاف: إن كنتم شجعانا تعالوا وقاتلونا، مؤكدا: لن نترك الساحة حتى نثأر لجميع شهداءنا وهذه الحشود لا تخاف الحرب ومؤمنة بالشهادة.
وأعلنت الحكومة الإيرانية أمس الخميس، الحداد العام في البلاد على ضحايا الانفجارين الإرهابيين اللذين وقعا بالقرب من مرقد اللواء قاسم سليماني في مدينة كرمان. وأسفر الهجوم عن 84 قتيلا و284 إصابة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha