نصح مسؤولون أمريكيون، الإدارة الأمريكية على الاستعداد لأعمال عسكرية إضافية، ردا على هجمات إضافية بالبحر الأحمر أو سوريا والعراق، معتبرين أن واشنطن أعطت الحوثيين ما أرادوا وهو القتال.
وأوضح مايكل مولروي، نائب مساعد وزير الدفاع السابق لشؤون الشرق الأوسط، إن على البنتاغون الاستعداد لعمل عسكري إضافي، وأضاف، يجب على الولايات المتحدة أن تبدأ التخطيط لزيادة ردنا على المزيد من الهجمات في البحر الأحمر أو سوريا والعراق.
ودعا المسؤول الأمريكي السابق إلى ضرورة إدراج الحرس الثوري الإيراني ضمن تلك الأهداف.
وأفصح جيرالد فايرستين، سفير الولايات المتحدة السابق إلى اليمن، عن اعتقاده أن الولايات المتحدة أعطت الحوثيين ما أرادوه بالضبط وهو القتال. وأضاف، لقد كانوا واثقين من قدرتهم على الصمود أمام أي شيء سنفعله. لقد رأوا أنهم يحظون بدعم شعبي.
وبيّن فيرستاين، على المستوى الإقليمي، يعزز ذلك صورة الحوثيين. ويضعهم في الصف الأول من التابعين الإيرانيين في محور المقاومة لا ينبغي لنا أن نعطي الحوثيين ما يريدون، وهذا بالضبط ما فعلناه.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا فجر الجمعة هجوما واسعا على مدن يمنية عدة استهدف مواقع تابعة للحوثيين.
وأعلنت القيادة الأمريكية الوسطى أنها نفذت، بالتنسيق مع المملكة المتحدة، وبدعم من أستراليا وكندا وهولندا والبحرين، ضربات مشتركة على أهداف الحوثيين لإضعاف قدرتها على الاستمرار بهجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
وذكر البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لا تريد حربا مع اليمن لكنها لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات، بدورها، أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية الجمعة، أن كل المصالح الأمريكية والبريطانية أصبحت أهدافا مشروعة.
https://telegram.me/buratha